كريستيانو
كريستيانو


يكتب الصفحات الأخيرة من أسطورته| كريستيانو يودع عاما ناجحا

وكالات

الأحد، 24 ديسمبر 2023 - 11:37 م

50 هدفا ونجاحا مع ناديه ومنتخب بلاده..هكذا يتلخص عام 2023 بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الذي طوى صفحة عام 2022 الصعب، وتعلم "الاستمتاع باللحظة" الراهنة، كما يؤكد هو بنفسه.

إنه الشعار الجديد لكريستيانو بعد مشكلاته في مانشستر يونايتد، وكذلك أثناء بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والتي "جعلته يعتقد أن الحياة يجب أن تدور حول اللحظة" الحاضرة.

وقال كريستيانو، في مؤتمر صحفي مع المنتخب البرتغالي في سبتمبر إن "الحياة ديناميكية ولا تعرف ما يمكن أن يحدث.. ينبغي الاستمتاع باللحظة".

مرحلة إيجابية

وبالنسبة لنجم كرة القدم البرتغالي، البالغ من العمر 38 عاما، فإن المرحلة الحالية من حياته أكثر من إيجابية.

فقد كان انتقاله إلى المملكة العربية السعودية، حيث وقع مع النصر في اليوم قبل الأخير من العام الماضي، موضعا للتشككات والانتقادات، ولكن انتهى به الحال إلى فتح أبواب الشرق الأوسط أمام نجوم مشهورين/ مثل كريم بنزيمة ونيمار وغيرهما.

وعقب بداية باهتة إلى حد ما في الرياض، استعاد كريستيانو مستواه وبات يحمل في سجله 50 هدفا خلال 2023، ليتقاسم مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، لقب اللاعب صاحب أكبر عدد من الأهداف هذا العام.

وواصل "صاروخ ماديرا" تحطيم الأرقام القياسية، إذ أصبح في مارس/آذار اللاعب الأكثر تمثيلا للمنتخب البرتغالي، بواقع 197 مباراة، وهو رقم ارتفع منذ ذلك الحين إلى 205.

وصرح حينذاك: "الأرقام القياسية؟ هيا بنا لنحققها، هيا بنا! يروق لي تحطيم الأرقام القياسية.. إنه أمر مميز أيضا، أن أكون الأكثر تمثيلا للمنتخب.. يجب أن أعترف بأن هذا شيء يجعلني أشعر بالفخر الشديد".

وكان صاحب القميص رقم "7" أحد أبطال تألق البرتغال، في مشوارها بتصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا، والتي تعد الأفضل في تاريخ منتخب "البحارة"، حيث أنهاها بالعلامة الكاملة وفي صدارة مجموعته.

وبإجمالي 10 أهداف، كان كريستيانو ثاني أفضل هدافي تلك المرحلة، خلف روميلو لوكاكو الذي سجل 14 هدفا.

"عقلية مختلفة"

وأكد "الدون"، في مارس الماضي، أن مارتينيز جلب "أفكارا وعقلية مختلفة" إلى البرتغال.

وأوضح أنه قبل ذلك "كان الوضع جيدا أيضا، ولكن هذا بمثابة هبة من الهواء المنعش.. إنه ليس أفضل أو أسوأ، إنه مثل كل شيء في الحياة.. لقد كان تغييرا جيدا".

وسيواجه كريستيانو التحدي الأكبر في العام المقبل، وهو بطولة أمم أوروبا.

وقدم لاعب ريال مدريد السابق القليل من الدلائل حول مستقبله، لكن مؤشرات كثيرة تدل على أن الحدث الأوروبي، سيكون آخر مسابقة كبرى في مسيرة المهاجم صاحب الـ38 عاما، والذي يؤكد رغم ذلك أنه يريد فقط "الاستمتاع باللحظة".

وأوقعت القرعة المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة، إلى جانب تركيا، والتشيك، وبلد آخر سيتم تحديده في تصفيات مارس المقبل.

وستكون هذه هي كأس اليورو السادسة على التوالي للنجم البرتغالي، وقد انتهت البطولة الأولى بدموع كريستيانو الشاب، في المباراة النهائية التي خسرها في لشبونة أمام اليونان عام 2004.

والآن، بعد 20 عاما من تلك المواجهة، ستتاح له الفرصة لإغلاق هذا الفصل بالنجاح.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة