السبت، 30 ديسمبر 2023 - 07:51 م

ينتهى غداً عام ٢٠٢٣، وهو فى تصنيف السنين من أسوأ السنوات التى واجهها البشر، وختامها أسوأ منذ ٧ أكتوبر الماضى وحتى الآن، فما ترتكبه إسرائيل من مذابح فى فلسطين يدمى قلوب البشر. ويضعه من السنوات السيئة فى القرنين ٢٠ و٢١. ولهذا نتمنى أن تذهب من غير رجعة على الإنسانية يارب.

صحيح هناك سنوات كثيرة فى هذين القرنين مليئة بالدم والدمار والقتل والخراب. لكننى أرى أن سنة ٢٠٢٣ من السنوات المشئومة لما تقوم به إسرائيل من جرائم حرب أمام العالم أجمع.

وأتمنى فى هذا العام الجديد أن يفيق العالم ويتخذ من الإجراءات ما يردع العدو الصهيوني، وأن تكون هناك شجاعة دولية من منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، ومنظمات حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، لتقوم بدورها فى وقف النار، وحماية شعب فلسطين، وتحقيق السلام. فلا حل إلا بالسلام، ولن تحل الحرب المشكلة الأزلية.

ومن أهم أمنياتى فى العام الجديد أن يوفق الله الرئيس عبد الفتاح السيسى فى ولايته الرئاسية الجديدة، وأن يتمكن من تنفيذ برنامجه الانتخابى لتطوير مصر، وتحقيق الجمهورية الجديدة. وأن يلهمه الصبر والحكمة والرشد فى مواجهة الازمات الدولية. اما على المستوى المحلى، فأتمنى ان نواجه ازمتنا الاقتصادية بالعمل والإنتاج. فلا سبيل للخروج من مصاعب الحياة الا بالعمل والإنتاج والرشد. وأولى الخطوات تبدأ بالترشيد. علينا أن نرشد فى استهلاكنا للمواد الغذائية. وأن نستغنى، ففضيلة الاستغناء تريحنا من أزمات مفتعلة. وأتمنى ان يصحو ضمير التجار، ويفيقوا إلى المصلحة العليا للوطن. وأن نراعى ظروف الشعب. أتمنى أن يكون عام ٢٠٢٤ سنة سعيدة على الشعب المصرى والشعب الفلسطينى.

وأتمنى أن تعود النخبة المصرية قوة ناعمة تشرف مصر فى المحافل الدولية فى مختلف مجالات العلم والحياة والفن والثقافة والرياضة.

دعاء: اللهم اجعلنا فى العام الجديد من عتقائك من النار.