جانب من مؤتمر صحفي بالمناسبة
جانب من مؤتمر صحفي بالمناسبة


حكومة غزة: جرائم قتل الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم لن تكسر إرادتهم

أحمد نزيه

الأحد، 31 ديسمبر 2023 - 02:38 م

أكد بيانٌ صحفيٌ صادرٌ عن المكتب الإعلامي الحكومي لقطاع غزة، أن جرائم قتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم واعتقالهم لن يكسر إرادتهم وسيزيد من عطائهم حتى النصر والتحرير.

وقال البيان، في يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، "تمر علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا، وهي ذكرى يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني الذي يصادف الحادي والثلاثين من ديسمبر من كل عام، يأتي هذا اليوم الوطني وفاءً وتقديرًا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وكنَّا في المكتب الإعلامي الحكومي على الدَّوام حريصين على إحيائه بأشكال متنوعة في كل عام، وعلى مدى سنوات طويلة مضت، ليعكس هذا اليوم المكانة المرموقة التي ترى فيها المؤسسة الحكومية بغزة الصحفيين والإعلاميين البواسل".

وأضاف البيان: "ولكن في هذا العام 2023، تأتي هذه المناسبة العظيمة على الصحفيين والإعلاميين في ظروف بالغة القسوة، تأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني منذ 86 يومًا من الظلم والقتل والتنكيل، تأتي هذه المناسبة ويأتي معها وقفتنا هذه تقديرًا منا للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، هؤلاء الأبطال الذين ما تركوا مواقعهم لحظة واحدة، بل ظلُّوا صامدين ثابتين في تغطيتهم الإعلامية المتواصلة للأحداث على مدار الساعة".

وتابع قائلًا: "إن مناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني تُذكّرنا جميعًا أولًا بمسؤوليتنا وواجبنا تجاه قضيتنا الفلسطينية العادلة، وتجاه مظلومية شعبنا الفلسطيني العظيم، كما وتذكرنا بأخلاقيات العمل المهني، ولنستذكر ثانيًا قيمة الرسالة المهنية والوطنية لفرسان صاحبة الجلالة من أرباب الكلمة والصورة والكاميرا والقلم، وجعلوها أقوى أدوات مقاومة المحتل، ودفعوا الضريبة، فكان منهم الشهداء والأسرى والجرحى، ورغم ذلك لم يبدلوا تبديلًا".

ومضى يقول: "نستحضر اليوم أيضًا قيمة الوفاء والتقدير والشكر لأصحاب الفضل والعطاء من الصحفيين والإعلاميين ومن أصحاب ومؤسسي فكرة هذا اليوم الوطني، يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، هؤلاء الكرام الذين نعتز بهم وبجهودهم وبوجودهم بيننا دائمًا".

وختم البيان: "واليوم نبرق بتحية إجلال وإكبار واعتزاز وتقدير إلى جموع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، فرسان الكلمة والحقيقة، هؤلاء الذين نجحوا في تصدير الرواية الفلسطينية الصَّادقة، وكسروا سردية الاحتلال "الإسرائيلي" الكاذبة، حتى بات العالم كله يدرك أن الاحتلال على ضلالة، وأن قادته ملطخةً أياديهم بالدماء والجريمة، هؤلاء الصحفيين الكرام الذين كشفوا عنصرية الاحتلال وإجرامه أمام العالم أجمع، فدافعوا عن فلسطين، وكان منهم الشهداء والجرحى والأسرى".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة