الإثنين، 01 يناير 2024 - 02:08 م

يحل اليوم 1 يناير ذكرى ميلاد الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس؛ الذي يعد أحد أهم الأدباء والكتاب في تاريخ مصر، الذي يحظى بمشوار طويل بين الصحافة والأدب.

ميلاد «إحسان عبد القدوس»

ولد إحسان عبد القدوس يوم 1 من شهر يناير عام 1919، بعائلة شهيرة؛ فهو ابن الممثل محمد عبدالقدوس والممثلة والصحفية فاطمة اليوسف، التي اشتهرت باسم روز اليوسف.

تخرج إحسان عبد القدوس في جامعة القاهرة عام 1942، وعمل عقب تخرجه بمجال المحاماة، لكنه لم يستمر طويلًا بسبب عدم نجاحه بتلك المهنة، ثم انضم إلى مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية، وبدأ بالعمل مع أسرتها التحريرية التي كانت ترأسها والدته "فاطمة اليوسف".

قدم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس المئات من الروايات والقصص التي تحولت إلى أفلام  وتركت بصمة عظيمة في تاريخ السينما، ومنها:

- حتى لا يطير الدخان

فيلم حتى لا يطير الدخان، مأخوذ من قصة تحمل نفس الاسم تدور الأحداث حول رفض كمال ومدحت ورؤوف إقراض صديقهم فهمي عبد الحميد المال اللازم لإجراء عملية جراحية لأمه التي تموت، فيقرر الانتقام منهم فينتهي من دراسته الجامعية ويكون ثروة كبيرة بطرق مشبوهة، ثم يترشح لانتخابات مجلس النواب وينجح فيها ويصبح صاحب نفوذ.

- في بيتنا رجل 

فيلم في بيتنا رجل، مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لإحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مناضل اسمه إبراهيم حمدي يجسد دوره الفنان الكبير عمر الشريف يقوم بقتل رئيس الوزراء الموالي للإنجليز قبل ثورة يوليو 1953، ولكن يتم القبض عليه ولشدة التعذيب الذي تعرض له يدخل أحد المستشفيات، ويستطيع الهرب ويتجه إلى بيت زميله بالجامعة محيي زاهر الذي ليس له أي نشاطات أو انتماءات سياسية.

- الرصاصة لا تزال في جيبي
فيلم تدور أحداثه حول المجند الشاب محمد الذي يعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطمًا يائسًا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعا أمام عينيه، وعندما يعود يستقبله أهل قريته بفتور، وكأنه المسؤول عن هذه النكسة.

تكريمات إحسان عبد القدوس

- منحه الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.

- منحه الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية.

جوائز حصل عليها إحسان عبد القدوس

- الجائزة الأولى عن روايته: «دمي ودموعي وابتساماتي» في عام 1973.

- جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته «الرصاصة لا تزال في جيبي».

- جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.