لحظة استهداف دبابات الاحتلال فى غزة
لحظة استهداف دبابات الاحتلال فى غزة


المقاومة تصطاد جنود الاحتلال فى كمين بالبريج

تل أبيب تسحب بعض قواتها من القطاع بعد تكبدها خسائر فادحة في الحرب

الأخبار

الإثنين، 01 يناير 2024 - 07:58 م

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال فى قطاع غزة، حيث يخسر الجيش الإسرائيلى بشكل يومى مزيدًا من عتاده وقواته منذ بدء العملية البرية فى 27 أكتوبر 2023.

وأعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكرى لحركة حماس، أن عناصرها نصبت كمينـًا محكمـًا لقوة اسرائيلية خاصة فى أحد المنازل التى تتمركز أمامها آليات الاحتلال فى مخيم البريج. وأوضحت أنه فور دخول القوة للمنزل للاستراحة باغتهم مقاتلو القسام بالرصاص والقذائف المضادة للتحصينات، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

واستهدف مقاتلو الحركة دبابة «ميركافا» إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما أعلنت الكتائب سيطرتها على طائرة مسيرة إسرائيلية فى منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، كانت بمهمة استخباراتية. وكانت كتائب القسام قد استهدفت مع الدقائق الأولى للعام الجديد، تل أبيب وضواحيها وغلاف قطاع غزة بوابل من الصواريخ.
 من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، أنها قصفت بصواريخ «بدر 1» تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلى شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. 

وأمام الخسائر الفادحة التى يتكبدها الاحتلال مع احتدام الاشتباكات الضارية مع المقاومة خاصة فى محيط مدينة خان يونس جنوب غزة، يعتزم الجيش الإسرائيلى سحب بعض قواته من القطاع. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن الجيش قرر سحب 5 ألوية قتالية من غزة. وزعم مسؤول إسرائيلى أن تل أبيب قررت سحب بعض قواتها من غزة فى إطار التحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حركة حماس، مع إعادة عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية لمساعدة الاقتصاد الذى يعانى بشدة. وقال المسؤول لوكالة «رويترز»، إن الحرب ستستمر فى القطاع الفلسطينى حتى القضاء على حماس، مضيفًا أن بعض الألوية الخمسة المنسحبة ستستعد لاحتمال احتدام القتال على جبهة ثانية ضد جماعة حزب الله فى لبنان. وقال المسؤول إن اثنين من الألوية التى سيتم سحبها يتألفان من جنود احتياط، ووصف الخطوة بأنها تهدف إلى «إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلى». 

وقال المسؤول، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، إن الجيش الإسرائيلى يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات فى الوقت الراهن لجزء كبير من قطاع غزة وسط استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية فى نصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ والإيقاع بجنود الاحتلال بين قتيل وجريح. وقال المسؤول لرويترز «سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل». وأضاف المسؤول أن بعض القوات التى انسحبت من غزة فى الجنوب ستكون مستعدة للخدمة على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية إطلاق النار مع إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين. وقال المسؤول «لن يُسمح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار. إن فترة الستة أشهر القادمة هى لحظة حرجة» وكان جيش الاحتلال قد أعلن فى وقت سابق تسريح بعض جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لمحاربة حماس فى غزة، وهى خطوة قال إنها ستساعد الاقتصاد فى الوقت الذى تستعد فيه البلاد لحرب طويلة الأمد.

واعترف جيش الاحتلال بإصابة 2234 جنديًا بينهم 355 بجروح خطيرة منذ بداية الحرب على غزة، منهم 41 عسكريًا خلال الـ 24 ساعة الماضية فى معارك بالقطاع.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 

 
 
 
 
 

مشاركة