الثلاثاء، 02 يناير 2024 - 12:27 م

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم الثلاثاء، "السلطات الإسرائيلية بتسليم الرضيعة التي تم اختطافها من قطاع غزة، فوراً للسلطة الوطنية الفلسطينية".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "اختطاف الرضيعة من غزة دليل أن جيش الاحتلال يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة"، مشددة أن "إذاعة جيش الاحتلال أوردت نبأ اختطاف جندي اسرائيلي لرضيعة من غزة وإرسالها إلى منزله وفقاً لشهادة صديق له كشف هذا السر حين أعلن عن مقتل الجندي الذي ارتكب هذه الجريمة".

اقرأ أيضا: الخارجية الفلسطينية: نُتابع باهتمام الأنباء عن تولي «بلير» مُهمة الإخلاء الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة

وأضافت أن ذلك "يعمق لدينا القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب والتي كشف جزء منها وبقيت أجزاء أخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة"، مشددة على أن الجانب الإسرائيلي مطالب بسرعة الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها وتسليم الطفلة بشكل رسمي فورا".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.

وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 21 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.