صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«شعبية نتنياهو تنهار» .. 15% فقط يؤيدون استمراره كرئيس وزراء

سامح فواز

الأربعاء، 03 يناير 2024 - 09:35 م

تظهر نتائج استطلاع رأي حديث أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية تراجعًا كبيرًا في دعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين بعد الحرب على غزة. يعكس هذا التقرير تفاصيل الاستطلاع والآراء المتباينة حول الشخصيات البارزة في الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث يظهر أن وزير المجلس الحربي بيني غانتس قد ارتفعت شعبيته بشكل ملحوظ.

التحليل والنتائج

في ظل الأحداث الراهنة والتحولات في الساحة السياسية الإسرائيلية، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 15% فقط من الإسرائيليين يؤيدون استمرار نتنياهو في رئاسة الحكومة بعد الحرب على غزة. بينما يفضل 23% من المشاركين تولي بيني غانتس نفس المنصب، مما يشير إلى تراجع حاد لنتنياهو وتفضيل وجهة نظر مختلفة في قيادة البلاد.

وفي تفاصيل أخرى، انقسمت الأصوات بين عدة شخصيات سياسية، مع تفضيل وجود بعض الأفراد البارزين مثل نفتالي بينيت ويائير لابيد. يعكس ذلك التقلبات الكبيرة في توجهات الناخبين وتحول الرأي العام نحو شخصيات جديدة.

كما أشارت النتائج إلى تفاوت في الرأي بشأن إمكانية إجراء انتخابات برلمانية في ظل الوضع الراهن، حيث تشير تقديرات إلى احتمالية العودة إلى صناديق الاقتراع بعد انتهاء الحرب على غزة.

التأثير على الأحزاب السياسية

تبينت نتائج استطلاع آخر نُشِرَتْ في قناة "13" العبرية تراجع حزب "الليكود"، الذي يتزعمه نتنياهو، إلى 16 مقعدًا فقط في الكنيست، بينما يظهر حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة بيني غانتس كأكبر حزب بـ38 مقعدًا. هذا يشير إلى تحولات كبيرة في توجهات الناخبين وتفضيلهم لأحزاب جديدة.

تظهر النتائج أيضًا تفاوتًا في آراء الإسرائيليين حول أفضل طريقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حيث يفضل 65% مواصلة الضغط العسكري، بينما يفضل 16% إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. هذا التقاطع في الآراء يعكس تعقيد الوضع وتنوع الآراء حول الخيارات الممكنة.

تشير نتائج الاستطلاع إلى تحولات كبيرة في المشهد السياسي الإسرائيلي بعد الحرب على غزة، حيث يظهر تراجع نتنياهو وتفضيل شخصيات سياسية جديدة. مع استمرار التوترات الحالية، قد تشهد إسرائيل تحولات إضافية في الساحة السياسية، مما يجعل هذا الوقت حاسمًا لمستقبل الحكومة الإسرائيلية وتوجهاتها المستقبلية.

ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة مخلّفا حتى اليوم الثلاثاء 2 يناير "22 ألفاً و185 شهيداً و57 ألفاً و35 إصابةً معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقاً لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة