صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


طبيبة: مضغ العلكة لأكثر من 3 دقائق بشكل منتظم قد يسبب مشكلات صحية

ريم الزاهد

الأربعاء، 03 يناير 2024 - 10:35 م

يعتقد الكثير من الأشخاص أن مضغ العلكة من الطرق الإيجابية للفك والأسنان، ولكنها على العكس تماما فهي من أكثر الأشياء ضررا بهم وتسبب في مشاكل كبيرة لا يمكن علاجها بعد ذلك.

وأفادت طبيبة الأسنان "يلينا مارتينوفا" بأن مضغ العلكة لأكثر من 3 دقائق بشكل منتظم قد يسبب مشكلات صحية مختلفة بما فيها التهاب المعدة وتآكلها، وانحراف الأسنان.

اقرأ أيضا| دراسة تكشف العلاقة بين التدخين وحجم المخ

وتشير الطبيبة في صحيفة Gazeta.Ru، إلى أن أساس العلكة مادة مطاطية غير صالحة للأكل يضاف لها منكهات ومحليات، مثل: سكر القصب وسكر البنجر وشراب الذرة ومواد عطرية وأثناء المضغ عمليا لا يتغير حجمها، ولكن جميع المواد المضافة تذوب تدريجيا وفي النهاية تبقى المادة المطاطية فقط.

وأضافت الطبيبة أن أكثر أنواع العلكة خطورة هي المحتوية على السكر، لأنها تساعد على تكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وتسبب اختلال التوازن البكتيري في تجويف الفم، لذلك يفضل اختيار أنواع العلكة الخالية من السكر.

وتقول: "عند مضغ العلكة، يزداد إفراز اللعاب كثيرا لأن الدماغ يعتبرها طعاما. وإذا استمر المضغ أكثر من 3 دقائق، تفرز المعدة كمية كبيرة من حمض الهيدروكلوريك والعصارة المعدية. وإذا أصبحت هذه العادة منتظمة ويمضغ الشخص العلكة عدة مرات في اليوم، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الحموضة والتهاب المعدة وتآكلها".

وتنصح الطبيبة بعدم مضغ العلكة على معدة فارغة، كما أن مضغ كمية كبيرة من العلكة الخالية من السكر يمكن أن يسبب اضطراب في الجهاز الهضمي.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب مضغ العلكة بانتظام ولفترات طويلة الصداع لدى الأشخاص المعرضين لنوبات الصداع النصفي. كما غالبا ما يتطور رد فعل تحسسي تجاه النكهات والأصباغ الموجودة في تركيبها.

وتقول: "أن مضغ العلكة في حد ذاته لا يساعد على منع تسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولا يحل محل تنظيف الفم بصورة منتظمة، التي تتمثل في تنظيف الأسنان مرتين يوميا".

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة