صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ضباط إسرائيليون ينتقدون بلادهم لعدم وجود خطة للحرب في غزة

وكالات

الجمعة، 05 يناير 2024 - 03:11 م

انتقد ضباط إسرائيليون هيئة الأركان في الجيش في بلادهم لعدم وضعها خطة مستقبلية للحرب على قطاع غزة وعدم حصولهم على إي إجابات بهذا الشأن.

وذكر الموقع الإلكتروني "واللا"، اليوم الجمعة، أن الكثير من ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وجهوا انتقادات حادة لهيئة الأركان في الجيش لعدم الرد على أسئلتهم الخاصة بموعد انتهاء الحرب وتسريحهم وعودتهم إلى مقار أعمالهم.

وشدد الضباط الإسرائيليون على أنهم لا يريدون العيش في حالة من اللا يقين، خاصة وأن الحرب وصلت إلى يومها الواحد والتسعين، ومنهم من تخطت خدمته خلال تلك الحرب إلى حوالي 90 يوما فعليا.

وأفاد الموقع الإلكتروني بأن هؤلاء الضباط لم يتوقعوا وصول الحرب إلى هذه الدرجة وأكثر من 90 يوما كاملة، وهم في اللحظة الراهنة يرغبون في تحديد مصيرهم ومصير مستقبلهم وبالتالي مصير عائلاتهم التي تعتمد على هؤلاء الضباط في كسب المال، باعتباره أن الجندي أو الضابط في صفوف الاحتياط هو العائل الوحيد لأسرته.

وتوقع هؤلاء الضباط الذين يخدمون في صفوف الجيش الإسرائيلي في قوات الاحتياط أنه لا توجد خطط زمنية أو مستقبلية لدى هيئة الأركان العام للجيش حيال التعاطي مع الأزمة الجارية في قطاع غزة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن قواتها فجرت حقل ألغام في قوة إسرائيلية في خزاعة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان لها على "تلجرام": "تمكن مجاهدو القسام من تفجير حقل ألغام مكون من 3 عبوات مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكونة من 7 جنود وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

وكانت "القسام" أعلنت في بيانات أخرى: "كتاب القسام تدك تجمعاً لآليات الاحتلال غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مستوطنات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة