الجمعة، 05 يناير 2024 - 07:24 م

تعد بورسعيد من المحافظات السبّاقة فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة وتطوير سبل الحياة بها باعتبار أنها محافظة ذات مساحة صغيرة وتتكون من مدينتى بورسعيد وبورفؤاد وعدد محدود من قرى ضواحى الغرب والجنوب ثم قرى منطقة سهل الطينة بسيناء والتى انضمت للمحافظة بعد تعديل الحدود الإدارية وشملت عمليات التطوير فى المحافظة مشروعات إسكانية وإزالة للعشوائيات وتطوير الطرق والميادين وتحتل المحافظة المركز الأول كمحافظة حضارية بين المحافظات المصرية منذ عشر سنوات. 

ولكن الجديد فى مشروعات حياة كريمة بالمحافظة هو موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضم قرى سهل الطينة لمظلة مبادرة حياة كريمة وتضم القرى فى هذه المنطقة ٧ تجمعات سكانية للمزارعين بالمنطقة والتى كانت تفتقر إلى الخدمات الأساسية باستثناء وجود مدرسة للتعليم الأساسى ووجود الكهرباء ومياه الشرب وتم وضع مخطط متكامل لمتابعة وإنشاء باقى الخدمات المطلوبة حول القرى حيث جارى العمل فى إنشاء سوق حضارى وأول جمعية تعاونية لتوفير طلبات المزارعين من الأسمدة والبذور فى الزراعة.

إلى جانب إنشاء محطة للوقود لخدمة السيارات وآليات الزراعة ورفع كفاءة الطريق الرابط بين سهل الطينة ومدينة بورفؤاد ورفع كفاءة الوحدة الصحية وإقامة مسجد ومركز شباب ومجمع إدارى لإنهاء مصالح المواطنين مع الجهات الحكومية المختلفة.

وفى بورسعيد يشهد حى الزهور وحى الضواحى وهما أكبر الأحياء الشعبية بالمحافظة وأكثرهم ازدحامًا بالسكان تنفيذ خطة عمل مرحلية لتطوير مناطق الإسكان الشعبى بشكل متكامل حيث تم العمل فى أربع مناطق خلال العامين الماضيين.