جانب من الحفل
جانب من الحفل


افتتاح المكتب الثقافي المصري بواشنطن

منى العزب

الجمعة، 05 يناير 2024 - 08:26 م

افتتح السفير معتز زهران، سفير مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، المكتب الثقافي والتعليمي المصري في العاصمة الأمريكية واشنطن بعد تطويره وذلك لبدء مرحلة جديدة من التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة، وتوطيد العلاقات بين البلدين.

كما تم أيضًا افتتاح متحفا استثنائيا داخل المبني من أهم التحف الفرعونية، حيث يضم المتحف مستنسخات دقيقة تشمل نماذج من مجموعة توت عنخ أمون، والتي ستستخدم كدعاية حيّة للافتتاح المرتقب للمتحف الكبير في مصر.

ويعد هذا الحدث الكبير خطوة نحو بناء جسور فاعلة بين الحضارتين، حيث ييشكل المكتب الثقافي مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين مصر والولايات المتحدة.

اقرأ أيضًا: البرغوثي: يجب على الولايات المتحدة وقف العدوان على غزة وإلا لن يصدقها أحد

وأشاد السفير معتز زهران خلال كلمته بأهمية هذا الإنجاز الذي يعتبر محطة هامة في رحلة تعزيز التعاون الثقافي بين الولايات المتحدة ومصر. 

وأوضح أن المكتب الثقافي والتعليمي يُعَدّ رمزاً للتعاون الثقافي المتنوع بين البلدين، حيث اعتمدت الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة على هذه الركيزة الأساسية التي تحمل أثراً عميقاً وتأثيراً واسع النطاق.

وأشار السفير إلى التاريخ العريق لمصر وإسهاماتها اللاحقة في التقدم الإنساني وتأثيرها الواضح على الحضارات اللاحقة. كما أشار إلى دور الولايات المتحدة في تقديم إسهامات هامة خلال العصور الحديثة، خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.

وأكد السفير زهران، أن الثقافة أصبحت عنصراً رئيسياً للتأثير في العلاقات الدولية اليوم، لافتا إلى أهمية الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التفاهم والتعاون الثقافي والديني المتعدد. وأعرب عن اعتقاده بأن إعادة تنشيط المكتب الثقافي والتعليمي ستمثل خطوة هامة في تعزيز روابط الشراكة بين مصر والولايات المتحدة.

ووجه السفير زهران الشكر لجميع الحاضرين وكل الجهود المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز الثقافي المهم، وأعرب عن ثقته في أن المكتب الثقافي والتعليمي سيكون رافداً مهماً لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين البلدين.

ومن جانبه، أعرب الدكتور شريف صالح، ممثل وزير التعليم العالي ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، في كلمته خلال حفل افتتاح المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن، وعن اعتزازه بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في تطوير مؤسسات التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي.

وأشاد بجهود التعاون بين الجامعات المصرية والأمريكية، معبرًا عن امتنانه للشركاء الأمريكيين الذين ساهموا وسيستمرون في العمل مع مصر في هذا المجال.

وأكد دكتور شريف صالح على أهمية استثمار رأس المال البشري في الطلاب والأساتذة، الذين يسافرون إلى الجامعات الرائدة لتبادل المعرفة والخبرة. وقال إن هؤلاء الطلاب والأساتذة يمكنهم تعزيز جهود الوزارة لتحقيق أهدافها، حيث يكونون محدثين بأحدث التطورات في مجالاتهم، مما يمكنهم من قيادة التغيير باستخدام معرفتهم وخبرتهم.

وأكدت الدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي في واشنطن، خلال حفل افتتاحه الرسمي على أهمية التمثيل الثقافي لحضارة مصر وتراثها الازدهاري كنافذة ثقافية تعزز العلاقات مع الدول وتسهل التعاون.

واشارت إلي رغبتها الدائمة في تعزيز التعاون مع الشركاء الأمريكيين لتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي. حيث حققت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نجاحات ملموسة في ملفات عدة، منها إنشاء جامعات وطنية جديدة، وتوسيع إنشاء الجامعات التكنولوجية، وتحسين تصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي.

وتناولت أيضًا جهود المكتب في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، حيث أسهم في إقامة عدة شراكات بين الجامعات المصرية والأمريكية، ودعم تنفيذ مشروع "مبادرة التعليم العالي للمحترفين" بالتعاون مع USAID.

وأكدت الملحق الثقافي في واشنطن التزام المكتب بتعزيز دوره كوسيط لتعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعليم العالي، وتسهيل نقل المعرفة والخبرة، وتقديم الثقافة والحضارة العميقة لمصر.كما ألقت سعد الضوء على برامج المكتب المستقبلية، بما في ذلك محاضرة مقبلة بعنوان "نساء مصر في العصور القديمة" بالتعاون مع المركز الأمريكي للبحوث في مصر، مؤكدة التركيز على تقديم فرص دراسية للطلاب والطالبات للتعرف على اللغة العربية واستكشاف الثقافة في مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة