الجمعة، 05 يناير 2024 - 08:43 م

ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليلة رأس السنة الجديدة، وهو يلقي كلمته على مسامع الشعب الفرنسي كالمعتاد، وبعيدا عن مضمون الكلمة، تسبب ظهروه في حالة غضب واسعة والسبب كان "العلم الفرنسي".

وقف ماكرون وخلفه العديد من الرايات الخاصة بدول الاتحاد الأوروبي، لم يخصص مساحة كافية كي يظهر علم بلاده بصورة مشرفة، فجاءت عاصفة من الانتقادات والاتهامات التي طالت وطنيته.

اقرأ أيضًا: «انتظرني ١٠ سنوات»..بريجيت ماكرون تروي قصة حبها 

«إنه يكره فرنسا»!

كتب رئيس حزب الوطنيين الفرنسيين، فلوريان فيليبو، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهان علم بلاده بدفعه بعيدا، خلال خطابه بمناسبة رأس السنة الجديدة.

وقال السياسي الفرنسي غاضبا: "كيف يجرؤ! اختفى العلم الفرنسي خلف ماكرون، بناء على رغبته! تم وضع العلم بين الأعلام الأخرى بعيدًا في الخلفية، وهناك أيضًا قطعة قماش زرقاء وصفراء للاتحاد الأوروبي معلقة هناك. أزالوا علمنا الوطني؟!".

وأضاف فيليبو، "لقد أثبت ماكرون، بهذه البادرة أنه يكره فرنسا"، ففي السابق، خلال الخطابات السنوية للرئيس الفرنسي، كان العلم الفرنسي يعلّق في مكان ليس ببعيد عن ماكرون، وفي بعض السنوات كان أيضًا علم الاتحاد الأوروبي بجانبه.

ماكرون والعلم الفرنسي

موقف ماكرون مع العلم الفرنسي، ليس الأول بل سبق له وقد أثار الجدل منذ سنوات قليلة بسبب قراره بتغيير لون العلم.

قالت الرئاسة الفرنسية آنذاك، إن الإليزيه عدل اللون الأزرق الموجود على العلم الفرنسي الموضوع عند واجهة القصر الرئاسي ليعود إلى اللون الكحلي المستخدم قبل عام 1976.

وجاء اختيار الرئيس الفرنسي للون الأزرق الكحلي ليذكر بالبطولات التي تحققت في البلاد خلال الثورة الفرنسية والحربين العالمية الأولى والثانية.

كما أضاف ماكرون أيضا على الشعار الرئاسي رمز صليب اللورين، في إشارة واضحة إلى الرئيس الفرنسي الراحل شارل ديجول.