السبت، 06 يناير 2024 - 10:58 م

تشهد مصر احتفالات الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، حيث دقت أجراس الكنائس، وأقيم قداس عيد الميلاد، في مشهد مُبهج، يحمل الفرحة والسعادة لشركاء الوطن. 

اقرأ أيضًا| السيدة انتصار السيسي تهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الميلاد المجيد

وكعادته كل عام، حرص النائب إيهاب الطماوي وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، وأمين الشؤون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، على تقديم التهنئة للإخوة المسيحيين، بمناسبة العيد المقدس. 

وقام النائب إيهاب الطماوي، يرافقه أمير غطاس أمين قسم شبرا بحزب مستقبل وطن، ومحيي كُسبر الأمين المساعد، وحسن عبد ربه أمين التنظيم، وجميع أعضاء وعضوات أمانة شبرا، بجولة على جميع كنائس شبرا، قدموا خلالها التهنئة للإخوة المسيحيين، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وسط حالة من الفرحة والسعادة، التي ارتسمت على وجوه الأسر، من المترددين على الكنائس للمشاركة في القداس، والاحتفال بالعيد. 

وهنأ «الطماوي»، جميع المسيحيين في جميع أنحاء الجمهورية بوجه عام، وفي منطقة شبرا بوجه خاص، بمناسبة حلول العيد، متمنيًا بأن يكون عيد سعيد يحمل الفرحة والخير لمصر وشعبها. 

وأعرب النائب إيهاب الطماوي، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه الدائم كل عام، على التوجه لمقر كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، ولجميع الإخوة المسيحيين، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. 

وأكد «الطماوي»، أن مصر على مر العصور، تشهد حالة من التآخي والمحبة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى أنه شهد حالة من المواطنة والحب في الشارع المصري، تجسدت في حرص المسلمين على تقديم التهنئة لإخوانهم المسيحيين، وهو ما يحدث أيضا في أعياد المسلمين، يقوم إخوانهم المسيحيين بتقديم التهنئة، في مشهد يعكس حالة الود بين أبناء الوطن.

وأشار «الطماوي»، إلى أن الرئيس السيسي، استطاع أن يعزز حالة الترابط بين المواطنين، من خلال مواقفه الوطنية والإنسانية، التي لا تفرق بين مسلم ومسيحي، مؤكدًا أن شعب مصر «نسيج واحد»، لا يستطيع أحد أن يحدث فتنة بينهم، مؤكدًا أن الرئيس السيسي، يتعامل مع الجميع على حد سواء، ويطبق أسمى معاني الديمقراطية والإنسانية. 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد توجه اليوم، إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقدم التهنئة لقداسة البابا تواضروس وجموع المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد. 

وقال الرئيس السيسي في كلمته: «كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وعام سعيد على الجميع.. كل سنة وكل المصريين بخير وعيد سعيد، نتمنى من الله سبحانه وتعالي، وندعوه أن يكون هذا العام نهاية لفترات صعبة، فالعالم منذ عام 2020 يمر بظروف صعبة، حتي على نطاق المنطقة التي نحيا فيها». 

وأضاف الرئيس السيسي، في كلمة له بكاتدرائية ميلاد المسيح بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني والأباء المطارنة والأساقفة والكهنة وجموع الحاضرين لصلاة قداس عيد الميلاد المجيد: «إن شاء الله العام الحالي يكون عامًا سعيدًا على الكل ونتجاوز فيه بفضل الله الأزمات الموجودة، ونتمني من الله ألا تزيد أكثر من ذلك.. وأن أكبر الأزمات التى نمر بها ما يحدث في قطاع غزة، ولكن مصر لها موقف محترم باذن الله، ونسعى لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لأهلنا في غزة، وعقب ذلك سنبحث عن حل للقضية التى تتجدد كل عام».

وأضاف الرئيس السيسي، أنه يكن لقدداسة البابا تواضروس كل محبة واحترام، وأن هذه المحبة نابعة من مواقف لا يصنعها إلا رجال مخلصين يحبون بلادهم وحريصون عليها، لافتا إلى أنه عاش هذا الكلام بشكل عملي مع قداسة البابا تواضروس الثاني، مقدما له الشكر على ما مضي وما هو قادم. 

واختتم الرئيس كلمته قائلا: «أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، بفضل الله سبحانه وتعالي، طول ما احنا مع بعض، الأمور ستعبر والظروف الصعبة سنتجاوزها المهم أن تكون بلادنا بخير وشعبنا بخير، كل سنة وانتم طيبين.. كل سنة وانتم طيبين». 

ودخل الرئيس السيسي إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح وسط حالة من الفرح والبهجة، حيث استقبله الحاضرين للصلاة بالتصفيق وتقديم الورود، حيث حرص على مصافحة عدد كبير من المواطنين وتهنئتهم بعيد الميلاد المجيد، فيما حمل مجموعة منهم أعلام مصر مصحوبة بصور للرئيس عبدالفتاح السيسي، وقدم الرئيس باقة من الورود لقداسة البابا تواضروس الثاني.

كان في استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله إلى مقر كاتدرائية ميلاد المسيح قداسة البابا تواضروس الثاني والأباء الأساقفة المشاركون في صلوات القداس الإلهي، وسط حالة من الترحيب والبهجة سادت الجميع.

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية صلاة قداس عيد الميلاد المجيد مساء اليوم الجمعة، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة الأباء الأساقفة والكهنة والرهبان وأبناء الكنيسة، وحضور كبار رجال الدولة والوزراء والدبلوماسيين وسفراء الدول والشخصيات العامة ووسائل الاعلام المختلفة.