الإثنين، 08 يناير 2024 - 07:43 م

لى ذكريات انسانية وصحفية جميلة مع شعب ودولة باكستان. فقد زرتها رفقة صحبة جميلة من الزملاء الأعزاء من القيادات الصحفية المصرية، والتقينا رئيسها السابق برويز مشرف رحمه الله. ودائما العلاقات متميزة بين مصر وباكستان.

اليوم فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تزداد العلاقات عمقا بنشاط اقتصادى كبير يستفيد منه البلدان. حيث اختارت باكستان مصر لتكون مقرا لمؤتمر تنمية التجارة الباكستانية الإفريقية الرابع، ومعرض الدولة الموحد المقرر عقدهما من 9 إلى 11 يناير الجارى. حيث تتم استضافة هذا الحدث الضخم والمرتقب فى مركز مصر الدولى للمعارض والمؤتمرات بمدخل القاهرة الجديدة.

وتستقبل القاهرة الدكتور جوهر إعجاز وزير التجارة والصناعة الباكستانى، على رأس وفد من المسئولين الحكوميين ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال الباكستانيين، من بينهم الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية التجارة وأمين مجلس الاستثمار بباكستان. وهو ما يعنى اهتمام مصر وباكستان بتنمية حقيقية وتحقيق طفرة فى التعاون التجارة والاستثمارى. وإذا ما علمنا أن أكثر من 200 رجل أعمال يعملون فى أكثر من 20 قطاعا تجاريا ومجالا استثماريا، فإنه يؤكد جدية البلدين على تطوير التعاون بينهما، ودعم ابرام الصفقات التجارية مع دول القارة الإفريقية. ومن بين القطاعات محل الاهتمام « النسيج والهندسية والأغذية والزراعة والخدمات». ويشارك فى المعرض أكثر من 150 مستثمرا ورجل أعمال من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

فى رأيى أن المؤتمر والمعرض فرصة كبيرة لتعزيز التجارة وابرام الصفقات لاقامة المشاريع، وتطوير العلاقات بين مصر وباكستان والدول الافريقية. وأن العلاقات المصرية الباكستانية المتميزة دفعت إلى إقامة المؤتمر والمعرض الرابع بالقاهرة، بعدما استضافته من قبل جوهانسبرج ولاجوس ونيروبى. وفى ذلك ايضا تقدير باكستان لدور الرئيس عبدالفتاح السيسى فى دفع آفاق التنمية الاقتصادية فى المنطقة. وأرى أن المؤتمر والمعرض فرصة سانحة لتنمية وتطوير الاقتصاد العالمى بدلا من جر العالم لحروب لا طائل من ورائها إلا الخراب والدمار.
دعاء: اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام.