الإثنين، 08 يناير 2024 - 08:32 م

■ بقلم: فتحي سند

•• «وابتدى.. المشوار».. نحو استعادة عرش أفريقيا الذي غاب طويلاً..وما أجمل.. أن تكون البداية من مدينة مصر الأوليمبية بالعاصمة الإدارية.

كم كان المشهد جميلاً.. عندما نزل لاعبو المنتخب إلى أرض الاستاد العملاق لأداء التدريب الأول عليه.. ثم لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بهم.... يتحدث إليهم بحنان الأب.. يرفع معنوياته.. ويلقى عليهم كلماته التي أراد بها أن يطمئنهم إلى أنهم طالما سيعطون كل ما لديهم.. وأنهم لن يدخروا جهدًا.. ولن يبخلوا بحبة عرق إلا... وبذلوها.. فلا خوف إذن على نجاح مسيرتهم فى ميدان التناقس الشريف.

•• استيقظ الجميع فى الصباح.. ليجدوا.. أنفسهم أمام مدينة رياضية..عصرية.. على مساحة ضخمة فى العاصمة الجديدة.. تليق بمصر الجديدة.. مدينة متكاملة تجمع بين ستاد «تحفة».. صالات مغطاة.. ملاعب تدريب..حمّامات سباحة.. أكثر من مضمار.. إقامة.. جمانيزيوم.

المدهش أن الملايين من المصريين فوجئوا بأن هذا المشروع العملاق.. وقد اصبح حقيقة على أرض الواقع.. دون أن يتذكروا له صورًا.. أو ماكيت قبل أن يبدأ تنفيذه.

•• الإنجاز التاريخى لمدينة مصر الأوليمبية.. يجسد سياسة العمل التي تمضي عليها الدولة ويصمم عليها الرئيس السيسي.. وهى «اعمل أولاً.. ثم تكلم».. لا.. أن تتكلم كثيراً دون أن تعمل.. وهى فى الواقع سياسة منطقية تكتسب الثقة التي.. يفتقدها عادة من يعتمدون على «اللوك.. لوك»!