الثلاثاء، 09 يناير 2024 - 01:35 م

أكد الوزير الاتحادي للتجارة والصناعة الباكستاني الدكتور جوهر إعجاز، أن مصر وباكستان تواجهان تحديات اقتصادية متشابهة وفي مقدمتها التضخم.

وقال إن فرص التعاون والتكامل بين البلدين كبيرة فهما من أهم الاسواق بالمنطقة.

وأشار إلى انتهاج بلاده لسياسة تقوم على دعم التجارة والاستثمار وتعزيز التعاون بين الدول المهمة كمصر.

كما تطرق إلى أهمية رفع حجم التبادل التجاري مع مصر خاصة في وجود امكانيات التكامل بين البلدين، مؤكدًا أن التعاون بين الأصدقاء هو الأهم، وهويدعم مصالح الشعوب.

ودعا رجال الأعمال المصريين لزيارة بلاده وعمل تعاون مع نظرائهم في باكستان.

جاء ذلك خلال كلمة سفير باكستان في مؤتمر تنمية التجارة الباكستانية الأفريقية والذي يعقد علة هامشه معرض تجاري كبير لمختلف قطاعات الإنتاج والصناعات اليدوية والذي بدأ صباح اليوم في القاهرة.

ومن جانبه، أكد ساجد بلال سفير باكستان بالقاهرة على أهمية بناء جسور التعاون بين باكستان ومصر والدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن مصر لها دور مهم في هذا الصدد باعتبارها من أهم شركاء بلاده في منطقة شمال أفريقيا.

وشارك في هذا اللقاء، د. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ووزير قطاع الأعمال د. محمود عصمت.

وشارك من باكستان وفدًا تجاريًا رفيع المستوى ومجموعة كبيرة من رجال الاعمال وممثلي الشركات  والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية التجارة الباكستانية (TDAP)، وأمين مجلس الاستثمار (BOI) وكبار المسؤولين من وزارة التجارة، وهيئة تنمية التجارة TDAP، وممثلي الغرف من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في باكستان. 

وأضاف ساجد بلال بأن هدف المؤتمر والمعرض تقديم منتجات الأعمال واستكشاف إقامة العلاقات التجارية مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف: أكثر من 200 رجل أعمال من باكستان في القاهرة اليوم لإبرام صفقات تجارية محتملة، حيث يمثلون 20 قطاعًا تجاريًا مختلفًا بما في ذلك المنسوجات والسلع الهندسية والأغذية والزراعة والخدمات، مشيرًا إلى السعي لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال من مصر وباكستان.

وتابع: يقدم المعرض فرصاً لتعزيز التجارة وتوقيع صفقات مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال المحليين والباكستانيين في قطاعات متعددة ذات اهتمام مشترك، كما أنه يوفر فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين باكستان ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال إن حكومة باكستان نجحت في إطار سياسة "انظر إلى أفريقيا" في تنظيم فعاليات مماثلة في جوهانسبرغ ولاغوس ونيروبي في اعوام  2022 و2021 و2020 على التوالي، مما أدى إلى تحقيق فوائد تجارية كبرى. وبموجب هذه السياسة، تهدف حكومة باكستان إلى إيجاد أسواق بديلة لسلعها وتعزيز العلاقات بين الحكومات وبين الشركات مع دول المنطقة الأفريقية.