الرسم البسيطة
الرسم البسيطة


«المقاومة بالرسم».. ياسين يوثق أحداث غزة بالاسكتشات

الأخبار

الثلاثاء، 09 يناير 2024 - 09:02 م

إيثار حمدى

البعض اختار سلاح المقاطعة، وآخرون استخدموا فيديوهاتهم لفضح جرائم إسرائيل فى غزة، وثالثهم لم يستطع سوى الصمت، أما محمود محمد عبد العزيز الشهير بـ «ياسين» فاستغل سلاحاً من نوع آخر لا يتحدث كل اللغات ولكل الأعراق وهو ريشته وأدوات الرسم البسيطة الذى عاش رحلته يحول بها  لحظات الضيق والغضب إلى لوحات فنية.

هذه المرة قرر أن تتحرك ريشته بضمير الإنسان لدعم أهالينا ومساندة القضية الفلسطينية باسكتشات تحكى للعالم عن معاناة وجرائم الحرب التى يرتكبها العدو الصهيونى فى فلسطين..

وعن تجربته يقول «ياسين»: «يختلف الوقت الذى تستغرقه رسوماتى، حسب الفكرة فمنها ما يستغرق وقتاً قصيراً ومنها ما يصل لأيام، ومنذ بداية الأحداث نفذت ما يقرب من 80 اسكتشاً ولوحة، فالرسم طريقتى الوحيدة للتعليق على كل الأحداث، وأسرع اسكتش نفذته كان للرجل الذى رفع يده بالدم فى مجلس الأمن حيث استغرق دقيقة واحدة فقط»..  

ويستكمل: أكثر لقطة شاهدتها وأثرت بداخلى لدرجة أننى نفذتها فى نفس الوقت هى فيديو الطبيب والد يوسف الذى قالت عنه والدته «يوسف شعره كيرلى وأبيضانى وحلو».

وهما يبحثان عنه فى المستشفى، ويضيف: «الصورة الحقيقية صعبة للغاية، ولكن عند مشاهدتها بشكل فنى تخف حدتها كثيرا، ويضيف: الرسم هوايتى وعملى وهو الشيء الوحيد الذى يجعلنى استطيع التغلب على مشاهد الحرب، فهو مقاومة، وتوثيق للأحداث حتى لا تمحى من الذاكرة فاللوحات الفنية تصنع تاريخاً ليرسخ فى ذاكرة العالم كله أن هناك شعباً كاملاً تعرض للإبادة والتهجير بأبشع الطرق..

وصف ياسين صاحب الـ29 عاماً الاسكتش بأنه إحساس سريع وقتى يتم رسمه على ورقة، وهو أسرع وأقرب من اللوحة المكتملة، ويعيش أغلب أوقاته فى المرسم..

يقدم معظم أشكال فن الرسم من لوحات زيتية وإكريليك وسوفت باستيل، وجرافيتى على الحوائط بالإضافة إلى الاسكتشات.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة