صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


استطالة كوكب عطارد.. 12 يناير 

ناريمان محمد

الخميس، 11 يناير 2024 - 09:03 ص

قال رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية د. أشرف تادروس، إن السماء ستشهد يوم 12 يناير استطالة كوكب عطارد.

وأضاف: "يبلغ كوكب عطارد أقصى استطالة غربية له من الشمس في هذا اليوم حيث تبلغ الزاوية بينهما 23.5 درجة، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير الكوكب، ويشرق عطارد في الـ 5:15 صباحا تقريبا، ويصل لأعلى ارتفاع له في السماء قبل شروق الشمس، كما يُرى كوكب الزهرة أعلاه، وكوكب المريخ أسفله في نفس المشهد".

وتابع: "الاستطالة هي الزاوية الظاهرية بين الشمس وأحد الكواكب الداخلية "عطارد أو الزهرة" عندما تقاس من الأرض، وتبلغ استطالة كوكب الزهرة أكبر من كوكب عطارد، لذلك يُرى كوكب الزهرة دائما بطريقة أسهل ولفترة أطول من عطارد".

وذكر رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الربط بين الأجرام السماوية ومصير الإنسان ليس من الفلك في شيء بل هو من أمور التنجيم، والتنجيم ليس علما بل هو حرفة مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، وكلها من الأمور الظنية المتعلقة بالعرافة والغيبيات، والربط بين أوضاع الكواكب واقتراناتها بحدوث الزلازل ليس له أساسا علميا سليما، إذا كان ذلك صحيح لكان تم ملاحظته من قبل الفلكيين منذ مئات السنين. 

وأكد رئيس قسم الفلك السابق بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جميع مشاهدات الأحداث والظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض باستثناء كسوف الشمس؛ حيث أن النظر إليه بالعين المجردة يضر العين جدًا، أما باقي الظواهر والأحداث الفلكية فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها. 

وتابع: «يرجى الوضع في الاعتبار أن جميع مشاهدات الظواهر والأحداث الفلكية، تتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء».

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة