قال الدكتور محمد العربي ولد خليفة، رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس وفد الجزائر إن القمة العربية مع دول أمريكا اللآتينيه تعقد في خضم وضع إقليمي ودولي بالغ الحساسين تنوء فيه الكثير من الدول العربية تحت وطأه تهديدات وتحديات أمنيه غير مسبوقة يأتي في مقدمتها تنامي خطر التنظيم الإرهابي المسمي لداعش وتمتد علي مساحات واسعة من منطقتنا العربية وتزايد وتيرة التطرف العنيف.

وأضاف ولد خليفة أن هذه الظروف المتأزمة تستوجب منا العمل سويا لتكثيف وتحقيق تعبئه تضامنية قويه وتكييف مستمر للأدوات والآليات المستخدمة مما بساهم في استئصال هذه ألآفة الدخيلة علي ثقافتنا وأخلاقا التي أضحت تشكل تهديدا محدقا للسلم والأمن ليس في العالم العربي فقط بل العالم برمته.

وقال ولد خليفة أن الأمر يستدعي المعالج هال جذريه لهذه ألآفة وتجفيف منابع الموارد المالية المتاحة أمام الإرهابيين المتمثلة أساسا في تهريب المخدرات والحصول علي الفديان اثر اختطاف الرهائن.

وتابع، أن الجزائر مستفيدة من تجربتها الواسعة في مجال مكافحه الظاهرة يمكنها أن تساهم في المساهمة علي رسم السياسات والاستراتيجيات الدولية الرامية إلي درء هذا الخطر الداهم في غالبيه دول ربوع العالم.