الجمعة، 12 يناير 2024 - 10:30 ص

يستعد منتخب طاجيكستان لتسجيل ظهوره الأول في كأس آسيا، وذلك عندما يواجه نظيره الصيني، غدا السبت، في الجولة الأولى من دور المجموعات. 

وتنطلق منافسات كأس آسيا، اليوم الجمعة، بالمباراة الافتتاحية بين المنتخبين القطري واللبناني، في المجموعة الأولى، التي تضم أيضا طاجيكستان والصين.

ويعد منتخب طاجيكستان، هو الفريق الوحيد بتلك النسخة من أمم آسيا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى، ليصبح المنتخب 37 الذي يلعب في البطولة القارية منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1956.

وحجزت طاجيكستان، مكانها في كأس الأمم الآسيوية بقطر، بعدما تصدرت مجموعتها في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة للبطولة.

ويقضي المنتخب الطاجيكي، أفضل فتراته تحت قيادة مديره الفني الكرواتي بيتار سيجرت، حيث تقدم للمركز 106 عالميا في التصنيف الأخير للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم. 

واكتسب منتخب طاجيكستان، قوة دفع لا بأس بها قبل خوضه غمار أمم آسيا، بعدما توج ببطولة ميرديكا الودية في تشرين أول/أكتوبر الماضي، التي شارك فيها بدلا من منتخب فلسطين.

ويستعين منتخب طاجيكستان خلال البطولة، بخبرة نجمه المخضرم أكثام نازاروف لاعب نادي استقلال الطاجيكي، الذي يعد أكثر اللاعبين مشاركة بقميص الفريق، بعدما خاض 76 مباراة دولية، وسجل 5 أهداف. 

من جانبه، يتطلع منتخب الصين، الذي يشارك للمرة 13 في أمم آسيا، لحصد النقاط الثلاث في بداية مشواره بالبطولة، واستغلال نقص خبرة لاعبي منتخب طاجيكستان.

ويطمع المنتخب الصيني في أن يحالفه الحظ خلال هذه النسخة من أجل حصد اللقب الذي لم يتوج به من قبل في تاريخه، رغم مرور 48 عاما على مشاركته الأولى في البطولة.

ورغم صعوبة مهمة المنتخب الصيني في نيل اللقب، فإن مديره الفني الصربي ألكسندر يانكوفيتش، أكد أن فريقه لن يدخر جهدا في ‏التحضير للبطولة القارية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

وتكونت قائمة منتخب الصين في أمم آسيا، والتي تضم 26 لاعبا، من مجموعة من اللاعبين المحليين، الذين ينشطون في الدوري الصيني، باستثناء ووه شاوكونج، الذي يلعب في صفوف جينتشلار بيرليجي التركي.

ويعول منتخب الصين كثيرا على لاعبه المخضرم وو لي (32 عاما) مهاجم شنغهاي بورت الصيني، الذي أحرز 32 هدفا في 91 مباراة دولية، بالإضافة إلى زميله في نفس الفريق، زهانج لينبينج، الذي لعب 101 مباراة وسجل 6 أهداف.

ويمتلك منتخب الصين، سجلا لا يستهان به في كأس الأمم الآسيوية، حيث كانت أبرز نتائجه، حصوله على ‏المركز الثاني عامي 1984 و2004، كما نال المركز الثالث عامي 1976 و1992، وحل رابعا عام 2000.

وما يعزز من حظوظ المنتخب الصيني في عبور دور المجموعات، هو سجله المميز في هذا الدور، حيث حقق 5 ‏انتصارات مقابل خسارة وحيدة في آخر 6 مباريات بهذا الدور منذ عام 2015.‏

ووصل المنتخب الصيني لدور الثمانية في النسختين السابقتين، بعد أن فشل في تجاوز دور المجموعات في 2007 ‏و2011، فيما بلغ الدور قبل النهائي 6 مرات منذ عام 1976، ليصبح ثاني أكثر المنتخبات تأهلا لهذا الدور بعد ‏المنتخب الإيراني  الذي وصل إليه 7 مرات.‏