الثلاثاء، 16 يناير 2024 - 03:32 ص

أكد مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والإعلام والطباعة والنشر، أن التدريب المهني يزيد من فرص الحصول على وظيفة، ويعزز فرص الترقية والتطور المهني،  لاسيما وأن المتدربين الذين يكتسبون المهارات والمعرفة المتقدمة في مجالاتهم يصبحون أكثر تأهيلاً لتحمل مسؤوليات أعلى وتولي مناصب قيادية في الشركات والمؤسسات.

اقرأ ايضا |وزير العمل يُطلق مشروع «مهني 2030» لتأهيل الشباب على سوق العمل

وأشاد «البدوي» في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم خلال المؤتمر الأول للتدريب المهني الذي أطلقته وزارة العمل تحت عنوان "مهني 2030" لمناقشة قضايا وسياسات التدريب المهني في مصر، والذي كان فرصة للنقاش بين المسئولين الحكوميين المعنيين بالتدريب المهني والتعليم الفني والتقني، ومشاركة رؤى ممثلي العمال وأصحاب الأعمال، وبناء شراكات بين الهيئات التدريبية المعنية في تطوير قطاع التعليم والتدريب المهني والتقني بما ينعكس ايجاباً على مستقبل العمل في مصر تماشيا مع استراتيجية مصر2030 للتنمية المستدامة ..
لافتا إلى أن هذا المؤتمر يمثل خطوة أولى فى طريق تطوير التدريب المهنى والوصول إلى تحديد مستويات التدريب الملائمة والمناسبة للعمالة المصرية المسافرة للعمل في الخارج، بمقاييس ومعايير دولية، وتحديد جداراتها ومهاراتها، مشدداً أن هذه العمالة المدربة ستكون بمثابة سفراء للعمالة المصرية التي تعبر عن مهارة العمالة المصرية المشهود لها عبر التاريخ  من جهة، ومن جهة أخرى فإن التدريب له أهمية كبيرة في الداخل من خلال تسيير عجلة الإنتاج، وزيادة الدخل القوميّ، والحدّ من البطالة بين صفوف الشباب من الذكور، والأناث ممن لم يحالفهم الحظّ في إتمام دراستهم لأي سبب، أو لم يجدوا فرص عمل متاحةٍ في مجال تخصّصاتهم الدراسيّة، فكانت هذه المهن، والحرف المجال الأقرب لهم، في تسديد احتياجاتهم، وفتح آفاقٍ مستقبلية لهم في جوانب الحياة المختلفة.
وأضاف نائب رئيس اتحاد عمال مصر أن القطاع الخاص هو أحد أهم المؤثرات في أنظمة التدريب التقني والتعليم الفني في الدول المتقدمة ودوره الرئيسي في إكساب العاملين والباحثين عن عمل مهارات جديدة وتطوير قدراتهم من أجل مواكبة المستجدات الحديثة في وسائل الإنتاج وأنماط العمل الجديدة من خلال ارتباطه ارتباطاً مباشراً .
مطالبا أن تكون هناك حلولا مبتكرة تطرح ويتم تبنيها لربط التدريب باحتياجات سوق العمل وسط ما يشهده سوق العمل من تحديات تتطلب مواكبة العصر والتجهيز لوظائف المستقبل.