الثلاثاء، 16 يناير 2024 - 06:53 ص

من المعروف أن الكثير من الناس، قد يمرون بأوقات الشعور بالإرهاق و الأحباط، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن التوتر أو الظروف الصعبة أو الصراعات في الحياة الشخصية.

اقرأ أيضا|للأمهات.. ما الفرق بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية؟

 وفقا لتايمز أوف إنديا، فمن المهم كيفية التعامل مع هذه المشاعر السلبية والتغلب عليها أمر مهم للحفاظ على الصحة العقلية، و تلك بعض طرق التعامل مع هذه المشاعر السلبية، خاصة في الأيام التي تكون مليئة بالإحباط.

-فهم المشاعر السلبية والأسباب الكامنة وراءها، قد تكون المشاعر السلبية، مثل القلق والغضب والحزن والإحباط، شديدة أحيانًا وصعبة للغاية في التعامل معها، لذلك يعتبر الاعتراف بكيفية وسبب الشعور بهذه المشاعر هو الخطوة الأولى نحو التحكم فيها، لذلك يجب الجلوس مع النفس، وتخصيص بعض الوقت لتحديد الأسباب المحددة وراء المشاعر التي يتم الشعور بها.

-التأمل الذاتي
بمجرد القيام ببعض التأمل الذاتي وفهم الأسباب الكامنة وراء تلك المشاعر، و ممارسة اليقظة الذهنية التي ستساعد على تحقيق بعض التوازن في العواطف والحياة، إذ أن اليقظه تنطوي على بقاء الشخص حاضرا في هذه اللحظة دون حكم، إضافة إلى التدرب على تقنيات مثل التنفس العميق والتأمل ومراقبة الأفكار والمشاعر، وكلها يمكن أن تساعد على خلق مساحة ذهنية بين الشخص وبين السلبية، و محاولة مواجهة الأفكار السلبية ببعض التأكيدات الإيجابية، والتي يمكن أن تحدث تحولًا في العقلية.

-التعبير عن المشاعر

 يعد التعبير عن المشاعر بشكل صحي أمرًا مهمًا للتخلص من الغضب والسلبية المكبوتين، لذلك يمكن الذهاب إلى نزهة على الأقدام، أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة أو مع الحيوانات الأليفة، أو التحدث إلى صديق، أو أحد أفراد العائلة، أو معالج نفسي، كل هذا يمكن أن يساعد على تقليل الشعور بالإرهاق.  

-النشاط البدني

 تشير الدراسات إلى أن ممارسة الأنشطة البدنية مثل المشي أو الجري أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية يمكن أن يعزز المزاج ويخفف التوتر، و تطلق التمارين الرياضية الإندورفين، وهو هرمونات الجسم الطبيعية التي تساعد على الشعور بالسعادة، والتي يمكن أن تساعد في تقليل المشاعر السلبية.