الأربعاء، 17 يناير 2024 - 08:49 ص

تعد بحيرة البردويل أحد اهم مصادر الثروة السمكية في مصر حيث يبلغ متوسط إنتاجها السنوي حوالي ‏2600‏ طن يتم تصدير معظم إنتاجها إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث يمتاز بجودة مصادر تغذيتها وتربيتها الطبيعية منها أسماك العائلة المرجانية والبوريات والدنيس والقاروص والوقار والجمبري وموسى.

وفي 10 نوفمبر الماضي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية بحيرة البردويل لتتماشى مع الإطار العام لتنمية سيناء حيث اثبتت الدراسات الفنية ثبات مستوى الإنتاج الذي يمتاز بجودة نوعية الأسماك المنتجة منها كونها البحيرة الوحيدة التي لا تزال بعيدة عن مصادر التلوث بأنواعه.

وتقع بحيرة البردويل، في محافظة شمال سيناء وتبلغ مساحتها حوالى160 ألف فدان وتعد ثاني أكبر البحيرات المصرية بعد بحيرة المنزلة وتتصل بالبحر بفتحة أو بوغاز اتساعه نحو 100 متر وفي الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحاً مائياً واحدا ثم تنحسر عن قطاعها الشرقي صيفا لتتضح الزرانيق عن البردويل مؤقتا ويعمل بها حوالى 5 آلاف صياد و2000 مركب صيد.

اقرأ أيضا: بحيرة إدكو تستعيد مكانتها وتستعد لتنفيذ المشروعات الاقتصادية والاستثمارية على ضفافها

كما تتميز بوجود نظام بيئي فريد متزن ساعد على وجود تنوع في التركيب المحصولي في الإنتاج السمكي بالبحيرة وبها نوعين من حرف الصيد هما حرفة الدبة لصيد الأسماك القاعية وحرفة البوص لصيد أسماك العائلة البورية ويتم صيد الأسماك من خلال 3 مواقع هي التلول والغزيوان والنصر ويمثل الصيادين 6 جمعيات تمثل صيادى البحيرة هى جمعية العريش وجمعية البردويل وجمعية سيناء وجمعية السلام وجمعية 6 أكتوبر و جمعية الساحل ويتوقف الصيد فيها فى شهر ديسمبر ويفتح موسم الصيد فيها في شهر أبريل ويلتزم الصيادين خلال فترة التوقف وذلك لإجراء الصيانة اللازمة لمرافق البحيرة من خلال تطوير المراسي التابعة لها وإنشاء الحواجز والقنوات الشعاعية وتوفير كراكة ذات قدره عالية للعمل داخل.