الخميس، 18 يناير 2024 - 07:57 م

ما كتبته عن كذب إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية أكده الكاتب الإسرائيلى بى مايكل فى مقال كتبه بصحيفة «هآرتس» الإسرئيلية!. فقد تحدث باستفاضة عن المستوى الهائل لكذب فريق الدفاع الإسرائيلى أمام المحكمة. قال مايكل: «ربما تكون جنوب إفريقيا اختارت رفع قضية ضد إسرائيل بتهمة «الإبادة الجماعية فى غزة» رغم صعوبة إثبات ذلك، لأن تلك هى الطريقة الوحيدة لإجبارها على المثول على وجه السرعة أمام محكمة العدل الدولية، على أمل أن تصدر بعض الأوامر المؤقتة ذات التأثير ضدها!. إسرائيل رأت فى تلك التهمة فرصتها للتركيز على محاولة لدحضها، وبالتالى تحويل النقاش عن جميع الفظائع الأخرى التى ترتكبها فى قطاع غزة».

وصف مايكل ما فعله المحامون الإسرائيليون «بأنهم حطموا كل الأرقام القياسية الممكنة فيما يتعلق بالدفع بالبراءة المزعومة.. لقد أطلقنا النار فقط على الإرهابيين.. لقد حذرنا السكان بالمنشورات. لقد حددنا لهم بالضبط أين يجب أن يذهبوا.

ودمرنا الأحياء حتى يمكن تطهيرها وإعادة بنائها، وكأن الإرهابيين أقزام يختبئون خلف الأطفال أو مخنثون يختبئون خلف النساء أو مصابون بهشاشة العظام يختبئون وراء كبار السن والمرضى والأطباء والصحفيين وذوى الإعاقة»!!.

وأضاف: «لو تم توصيل جهاز كشف الكذب بأحد المحامين الإسرائيليين أثناء خطاباته لانهارت شبكة الكهرباء فى لاهاي، ولبقيت المدينة فى الظلام حتى يومنا هذا»!.

«الحقيقة أن الأمر يتعلق بأمة واحدة يُداس أفرادها تحت أحذية نفس المحتل». والمؤكد - كما يقرر مايكل - أن إسرائيل تعمل على محو كل ما هو فلسطينى!.

ولفت إلى أن «العرض لم ينته بعد، ففى 19 فبراير ستجتمع المحكمة مرة أخرى لتناقش إسرائيل، حيث طلبت منها الجمعية العامة للأمم المتحدة استشارة تتعلق «بالتبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل فى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية».

نفس الكذب يمارسه وزير خارجية أمريكا بلينكن ، حيث يقول: هناك فرصة كبيرة لإضفاء الطابع الإقليمى على الشرق الأوسط وأن عددا من الدول العربية والإسلامية مستعدة لإقامة علاقات مع إسرائيل ضمن مسار يؤدى لقيام دولة فلسطينية فى نهاية المطاف»!!

دعاء: اللهم رد كيد اليهود والأمريكان.