أعلن رسميا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلقي كلمة في افتتاح جلسات حوار المنامة الحادي عشر، الذي يقام في العاصمة البحرينية من ٣٠ أكتوبر الى ٢ نوفمبر، وكان من المقرر أن تكون الكلمة الافتتاحية لولي العهد البحريني الأمير سلمان حمد آل خليفة.

وتكتسب هذه الجولة من حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، اهتماما كبير مع مشاركة سفراء ٣٥ دولة إلي جانب أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، مما يثري الحوار ويطرح امكانية تنفيذ توصياته.

ويشارك في الجولة الحادية عشر ووزيرة الخارجية السويدية مارجوت والستورم، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، ونائب مستشار الأمن القومي الهندي الدكتور أرفيند جوبتا.

وسيقود وفد المملكة المتحدة وزير الخارجية فيليب هاموند، كما يشارك وزير الخارجية سامح شكري، و مجموعة عراقية تضم وزير المالية هوشيار زيباري ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري. كما سيشارك أيضا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين.

ولم يكن غريباً أن يتصدر قائمة الموضوعات التي يناقشها الحوار، الرؤى المستقبلية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي بين القوى 5+1 وإيران ، خاصة بعد الاجتماع التحضيري الذي ناقش في جلستين ترأسهما السير جون جينكنز المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الذي ينظم الحوار سنويا وايميل الحكيم الباحث في الامن الاقليمي وضع الشرق الأوسط بعد توقيع الاتفاق النووي مع إيران، وإمكانية هزيمة أو احتواء تنظيم الدولة الإسلامية.