السبت، 20 يناير 2024 - 02:06 م

1
••
12يونيو 1990
••
 (حتي الحديد اشتكي)
مؤشر الحرارة  فى أقصاه .. توقف سائقنا
يرفع غطاء السيارة ••ينفث بخارها
دون إيقاف الموتور •يتمكن من تزويدها بالمياه •نواصل 
••
لم نطق البقاء••.فرن تشوينا.صيف الصحراء الشرقية
 (36 درجة وتتضاعف فى حرارة الرمال)
صهد  نوافذها.أثناء السير نتحمله  (بالكاد)
نتغاضى غبارها اللافح على المدق" الترابي الملتوي
 50 كم من جنوب شرق القصير
 الى منجم(العطشان)غربا
••
وادي العطشان •شديد الجفاف •أحد جانبي جبل الطرفاوي ••الثانى مطير وعيون مياه وزراعات••(الريان)

••
منجم العطشان
أول منجم تجريبي للبحث عن اليورانيوم في مصر.
1961 بكشف أرضي للصخور الجراتينية
و ببعثة جيولوجية (مصرية -يوغسلافية) مشتركة
باتفاقية تعاون التدريب والعمل بمجال المواد النووية أستمرت عامان (65-1967)
••
نتائج مشجعة، حفر استكشافي..  منجم تجريبي  
 بئر مائل 80 م نفقين أفقيين 30م  و50 م من  مدخله ••تنفيذ شركة يوغوسلافية

••
 تمعدنات بالمستوي الثاني  50 م تحت سطح الجبل
خام قريب سهل الاستخراج قليل التكاليف 
••
برشح مياه جوفية من الجوانب توقف العمل 
العقد لمنطقة صخرية وجافة..
••
 سحبت المياه ••أتضح خطورة الوضع 
و ضرورة دعامات خاصة.وانتظار حسم خلاف الشركة 
الذى استمر حتي  حرب 1967.. 
أوقف العمل. غمر المنجم بمياه ذاب فيها اليورانيوم
••
ربع قرن من الزمان ازدادت  مخاطر دعاماته 
مغمورة بمياهه كل هذه الفترة 
••
يمكن  العمل بحفر منجم جديد فجاءت هذه الرحلة
••
العطشان اكتشف بعد 6 سنوات اهتمام بالنشاط النووي  
وقلة المعلومات والخبرة والكوادر العلمية 
 التى بدأت دراساتها العليا المتخصصة 
•• 
بظهور اليورانيوم في الصخور الجرانيتية بأوروبا.
 لفت الأنظار لأهمية الكشف في الصحراء الشرقية
••
يوغسلافيا من أوائل الدول التي أنتجته من الجرانيت
و عقد ثنائي وعمل فورى  بوسط الصحراء الشرقية  
بين القصير ومرسي علم (700 كم من القاهرة).
لأنتشار شركات الفوسفات بها ودراسات جيولوجيتها
وتشابهها مع مناطق يوغسلافية
••
  (1990) ربع قرن من المعلومات في مصر والعالم
وجيش خبراء وأساتذة و متخصصين ومدربين
ومشاركين في برنامج اوربية 
أصبحوا عصب العمل وأمل رحلتنا للمنجم القديم
••
 لخص د. حسين عبدالمحسن رئيس هيئة المواد النووية :
ـ العطشان.. شبابنا.
••
المياه حياة -2
 رذاذ صمغ شجرة (السيال) الوحيدة الطويلة العارية 
تغلف ساقها.. وأفرعها تمنع بخر المياه .. تحتفظ باليسير تقاوم حتى رحمة شتاء قطرات الندى وشبورة الصباح 
••
الصمغ تجارة أحد اهالى علق بفرعها صفيحة فارغة 
تملأ لمشتري بوادي النيل.
••
إنهمك العمال فى رفع 3 طن ناتج حفر المنجم.
(برصتها) من 1966( ندرة العابرين وأمانتهم)
لسيارة نقل معامل القاهرة
••
 أبل وأغنام وراعية عجوز  عند مياه مدخل المنجم.. 
تسلقنا  بقايا الحفر القديمة..نهبط حتى الفتحة المائلة
••
ظهر الخفير ••أواني بلاستيك لسقيا الأبل  والماعز فقط 
شربها (يوجع البطن).
عمق المنجم 50 م (20 دور)نستكشف بصخرة
••
الجيولوجيون.. بأجهزتهم يدرسون 
حائطى المدخل يدونون ملاحظات في دفاتر صغيرة
يتفقون  علي زيارة  تالية وأحذية مطاطية طويلة.
و جرادل بلاستيك.. لعينات المياه 
••
يؤيدون  شاب من القبيله بماكينة تسحب المياه للوادي 
يزرع (طماطم) باشرافهم
لدراسة حجم المسحوب..وزمن التعويض 
يعرفون هل متجددة ?!ومقدار التجدد?!
••
 د.عبدالله عبدالحليم.. رئيس قسم المشروعات والمشرف علي التنمية في هيئة المواد النووية.
 مرافقنا الصبور .منجم المعلومات لحق  بنا في سفاجا.
ضحك لملاحظتى  .. المياه لم تروى  العطشان.
كما يغنى محمد عبدالوهاب بل أغرقته
يوضح•
سبب المياه الجوفية صخر(البوستونيت)النارى 
يحجز الأمطار المتسربة فى خزاناته 
شرخته عمليات النسف.فتسربت المياه.
ومحتمل وجود بقيه نتخلص منها 
ولو متجددة نعالجها بالسحب الدائم
••
والمياه ضرورية لغسيل ناتج الحفر ويقلل مشاق إحضاره من أقرب عمران 50 كم 
••
ودراسات حديثة (جيوفيزيقية) بالكهرباء.
من فوق السطح و تنفيذ آبار استكشافية 
قبل التفكير في منجم  جديد
••
ممكن تنفيذ منجم مجاور لاستكمال الدراسات
••
حول وجبة الغذاء تواصلت حوارات شباب الجيولوجيين مع د.عبدالله عبدالحليم.
ود.حسن عساف رئيس قسم تنمية جنوب الصحراء الشرقية.
منها معلوماتنا 
••
11مساءالثلاثاء  12يونيو 1990
نأوى الى مقهى فى القصير نتفائل بتعادل  
منتخبى مصر وهولندا فى كأس العالم 
 لكرة القدم  1/1 
أتابع المشاهدين وبهجة شباب المدينة 
وثقة حلم تخطى كل أدوار البطولة 
ونستحوز على كأس العالم 
••••
ياااه •••لما تدى المصريين أمل !!
••
2
•المسيكات ••والعرضية 

الكيلو 80 منتصف طريق (قنا -سفاجا) 160 كم
••المبنى الاصفر يتصدر يمين الطريق 
مركز البعثة الجيلوجية لوسط الصحراء الشرقية
عملها فى  منجمى المسيكات والعرضية
••
 ثمار مسح جوي أشعاعي  (70 ـ1972) 
 النتائج مشجعة..تنفيذ منجمين تجريبيين (80 -1983)
تقاعست الشركة المنفذة فأوقف العمل 
وعاد بإتفاق جديد يجعل الأنفاق دائرية للتهوية 
••
1- منجم  المسيكات 4 كم من الطريق الاسفلت
 (قنا ـسفاجا)
2-العرضية 40 كم من الأسفلت
••
المنجم التجريبي•مرحلة متقدمة 
فى البحث عن اليورانيوم
تتلاشي مشاكل الحفر  من سطح الجبل.
ينفذ نفق في قلب عروق الخام وشواهده.
و تركيب ماكينات حفر لعينات أعمق و أكثر تركيزا 
••
ضروري لتقييم حجم الخام ونسب وجوده 
وهل يستخلص بشكل إقتصادي? 
وأستثمارات تعادل انتاجه ?!
ويستكمل العمل أم يتوقف ؟!
••
مرحلةبحزام اليورانيوم المكتشف بالرصد 
الاشعاعي الجوي  وسط الصحراء الشرقية بعرض 75 كم 
 بالمواقع الثلاثة المسيكات والعرضية وقطار
••
•المسيكات
(المسيك مكان لا ينضح بالماء -شحيح الماء)
••
نصف ساعة بالسيارة الزل الروسي 
 نصعد منحدر إلي مدخل نفق 800 م بمقطع مربع ضلعه متران نفذ 1980 بفتحة تهوية لقمة الجبل 
وحفر نفق من الجهة المقابلة  200 م .يصبح دائري
ييسر التهوية ويكمل طول  1كم
تجهيز 14 مستوي أفقي بكل منها ماكينة لعينات الأعماق 
••
جهزونا بكمامات وخوذة رأس بلاستيك قوية نتابع تجهيز   (أخرام الديناميت) لنسف نهاية 200 م
يخرج الجميع  يحشوها عامل الديناميت بالبارود
  وسلك جهاز التفجير خارج المنجم ••ويفجر 
••
يرقص العاملون فرحا.. ينجاح إتصالهم بالمسار الأصلي
 دليل دقة اتجاههم وتقديرهم 
••
ينتظروا هدوء الغبار ليسحبوا الناتج بعربات علي قضبان 
••
2
•العرضية ••
(نباتات فى غير موضعها وربوة بعرض مسار جبالها )
••
المنجم  دائرى 1كم و 3 أنفاق أفقية بثلاث ماكينات حفر
••
الانفاق  معتمه ••أحدثوا  ضجيج  عند المدخل 
تحسبا لضوارى تتسلل للطراوة و الطعام 
••
2500 م (2كم ونصف جرانيت) أطوال حفر المنجمين
••
ثعبان رفيع سارح ببلعومه عصفور أو فأر
 لماء بارد بإناء تنقيط الزير •لمحه سائق •لاحقه بماسورة 
نهاية أليمة للسعى وراء الرزق فى بيئة قاسية 
••.. 
البعثة  ••د.محمد علي الطاهر رئيس البعثة، 
والجيولوجيون  سيد أحمد محمد عمر، 
وصالح السيدعمار، والمهندس محمد صالح الدسوقي