تمدد الأوعية الدموية
تمدد الأوعية الدموية


طبيب يحذر من خطورة تمدد الأوعية الدموية

شيرين الكردي

الأحد، 21 يناير 2024 - 11:09 ص

مرض الأوعية الدموية الصغيرة هو حالة تسبب عدم عمل جُدران الشرايين الصغيرة للقلب بطريقة سليمة، وذلك يقلل من تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، ما يؤدي إلى حدوث ألم الصدر (الذبحة الصدرية) وضيق النفس ومؤشرات وأعراض لأمراض قلبية أخرى.

لذلك يجب أن يكون فحص تمدد الأبهر البطني (أم الدم، أنورسما) من ضمن الفحص الطبي السنوي، لأنه يقضي سنويا على حياة العديد من الأشخاص.

ويشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن تمدد الأبهر يشخص لدى 10-13 بالمئة من الرجال و6 بالمئة من النساء.

أي أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به بمقدار الضعف، ولكن التمزق يحدث عند النساء أكثر من الرجال، نقلا عن موقع " فيستي. رو".

ووفقا له، يمكن تشخيص الحالة باستخدام الموجات فوق الصوتية وتحديد قطر الأبهر، وتظهر هذه الحالة عندما يحدث تمدد بين الشرايين الكلوية بمقدار مرة ونصف، ويعتمد هذا المعيار على العمر والجنس، وتعتبر زيادة قطر الشريان الأورطي بنسبة 50 بالمئة بالفعل تمدده.

ويشير الطبيب إلى أن 80 بالمئة من حالات تمدد الأوعية الدموية لا تشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة.

ويقول موضحا: "يصبح تمدد الوعاء الدموي خطيرا عندما يصبح قطره خمسة سنتمترات وأكثر، أو يكبر بمقدار 0.5 سم خلال 6 أشهر".
ويعتبر التدخين العامل الأكثر خطورة في تطور تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني. والعلاقة بين التدخين والمرض أقوى مما بين التدخين وسرطان الرئة.

ويقول: "الرجل المدخن أو كان يدخن سابقا عليه إجراء هذا الفحص والخضوع لمراقبة طبية لتحديد ما إذا كان التمدد يتطور أم لا. تجري هذه العملية كل ستة أشهر خلال ثلاث سنوات.

وإذا تبين أن التمدد يتطور، فيجب إزالته جراحيا، لأن خطر تمزقه يزداد كثيرا.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة