المستشار محمود فوزي خلال ندوة حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني
المستشار محمود فوزي خلال ندوة حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني


ندوة حصاد المرحلة الأولى للحوار الوطني.. تنظيم تنسيقية شباب الأحزاب

نادية البنا

السبت، 27 يناير 2024 - 07:24 م

استضافت القاعة الرئيسية بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات، ندوة حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني .. الحوار الوطني المستمر" التي نسقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضمن محور ظواهر ثقافية اجتماعية، تحدث خلالها المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، وأدارها أحمد عبد الصمد، بحضور رئيس هيئة الكتاب دكتور أحمد بهي الدين ، ونخبة من السياسيين والنواب وشباب الأحزاب.

وقال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، لا نُغفل أن تجربة الحوار الوطني تجربة وليدة ومنذ بدايتها واستفاد منها كل الأطراف الدولة والمعارضة والمتخصصون، فمجلس أمناء الحوار الوطني يشكل الطيف السياسي في مصر،مما أدى لنتاجتوازنا في كل شيء وهو ما خلق أفكارا جديدة وجيدة، حيث تضمنت الجلسات حوارات بناءة ومعمقة ترتب عليها إعادة بناء الثقة بين أطراف المجتمع المصري بعد فترة طويلة لا نتحاور فيها معا أو نتبادل الأفكار بسبب ظروف مقاومة الإرهاب وظروف بناء مؤسسات الدولة والأوضاع الإقليمية الصعبة والتحولات السياسية التى مرت بها في مصر. مشيرًا إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة توصيات الحوار الوطني مضيفًا:رفعنا للرئيس 137 توصية في جميع المجالات من بينها توصيات اقتصادية، لكنها كانت جزئية فالجانب الاقتصادي يجب أن نتعامل معه على مستوى الكل، والحوار الوطني نبه أنها توصيات اقتصادية، لذلك دعا الرئيس إلى حوار اقتصادي أكثر تعمقا وتفصيلا.

وأكد رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني أن باب الحوار مفتوح، وهناك إقبال كبير على المرحلة الثانية من الحوار الوطني نتيجة للإيجابية التي شاهدناها خلال المرحلة الأولى منه، مضيفًا في إبريل 2021 آن الأوان للإصلاح السياسي الذي يتضمن جانب اقتصادي وسياسي واجتماعي، مشيرا إلى أن الظروف التى نمر بها أكدت أن الدولة لن تتوقف ولا المشاكل ولا الأزمات، قائلا:" نحن نعيش في منطقة حساسة محل تركيز العام، تشهد تحولات دينية وسياسية واقتصادية، تجارة العالم كله تمر من المنطقة، ومفروض علينا مجموعة من التحديات يجب أن نتعامل بإصرار وجدية ، فلاشك هناك أزمة اقتصادية تعصف بالعالم كله لكن كل الكتب تؤكد أن الأزمات إذا تم التعامل معها جيدا يمكن الاستفادة منها ففي كل محنة منحة، ولنا في أزمة كورونا مثل فعندما واجهنا الأزمة بصدق وإصرار قدرنا نتوسع في وقت العالم ينكمش."

واستكمل إن الحوار الوطني وضع على نفسه قيودا ذاتية فلم نفرض على الحكومة الحضور، رغم ما يربطنا من علاقة طيبة بالحكومة، ولا نسمح لأنفسنا بالتعدي على اختصاص أي مؤسسة دستورية، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، أحال عدد من مشروعات القوانين للحوار الوطني مثل مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم ، لمناقشة بنوده من أجل خلق توافق مجتمعي حوله، قائا:" لا نسمح لأنفسنا بالتعدى على اختصاصات أي مؤسسة دستورية، فمجلس النواب منوط به التشريع والرقابة ومساءلة الحكومة، الحكومة تتولى السلطة التنفيذية."

وأضاف "فوزي"، الحوار الوطني دوره هو التعرف على الأراء والرؤي لا يمكن سماعها داخل مجلسي النواب والشيوخ، وبالتالى جميعها آليات وطنية تتضافر تحقيق أفضل مصلحة للشعب المصري، مؤكدا أن الأمور الاقتصادية لابد من مناقشتها بشكل معمق، مثل سعر الصرف، قائلا: "أنا كمواطن مصري أري أنه لا يمكن أن يكون سعر حقيقي فالسعر الحالي نتيجة للمضاربات، وزيادة الطلب وقلة المعروض، لكن لدينا فرصة جيدة بزيادة قاعدتنا الصناعية وتقليل الواردات وزيادة الصادرات وتابع: النظام الانتخابي كان محل اختلاف بين القوى السياسية وكل طرح كان له وجاهته ومنطقه، وهناك رغبة ملحة بالإسراع بقانون المحليات، وهناك رغبة بزيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وهناك عدد من مشروعات قوانين في إطار صلاحيات الرئيس أعلن الرئيس أنه سيوافق عليها .

واستطرد المستشار محمود فوزي قائلا: "توجد فرصة طيبة للغاية بتزويد القاعدة الصناعية المصرية وتخفيض الوارد، وهو الأمر الذي حدث لجميع الدول التي مرت بنفس ظروف بلادنا، الشعب المصري 106 ملايين بشكل أو بآخر إذا نجحوا في سد احتياجاتهم من خلال الانتاج المحلى، لن تكون هناك أزمة دولار، والقضية مطروحة على مائدة الحوار وسيتم مناقشتها من خلال الخبراء والمختصين لكن بشكل عام نحن نحتاج إلى زيادة التصنيع والانتاج الزراعي، والتوقف عن إهلاك الدولار في سلع يمكن إنتاجها محليًا، ومؤكدًا أن مصر دولة كبيرة لديها مصادر دولارية متنوعة، وسعر الدولار الموجود حاليا ليس سعرا حقيقيا، متابعا: "أزمة الدولار ستكون مطروحة على طاولة الحوار الوطني ويتم مناقشتها من قبل مختصين". وأضاف "فوزي"، الحوار الوطني دوره هو التعرف على الأراء والرؤي لا يمكن سماعها داخل مجلسي النواب والشيوخ، وبالتالى جميعها آليات وطنية تتضافر تحقيق أفضل مصلحة للشعب المصري، مؤكدا أن الأمور الاقتصادية لابد من مناقشتها بشكل معمق، مثل سعر الصرف، قائلا: "أنا كمواطن مصري أري أنه لا يمكن أن يكون سعر حقيقي فالسعر الحالي نتيجة للمضاربات، وزيادة الطلب وقلة المعروض، لكن لدينا فرصة جيدة بزيادة قاعدتنا الصناعية وتقليل الواردات وزيادة الصادرات." وفي نهاية الندوة تم توقيع كتابويبقى الآثر للنائب الراحل أحمد زيدان بحضور زوجته وأبناءه والتقاط صور تذكارية معهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة