استمرار الحرب الدامية فى غزة وسط أنباء عن هدنة مرتقبة
استمرار الحرب الدامية فى غزة وسط أنباء عن هدنة مرتقبة


فى محاولة لاسترضاء الناخبين العرب

بايدن يفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين لارتكاب أعمال عنف ضد فلسطينيين

منى العزب

الجمعة، 02 فبراير 2024 - 05:33 م

بعد زيارته لولاية ميشيجن التى تعد أكثر الولايات التى يقطنها العرب قرر الرئيس الأمريكى جو بايدن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين الإسرائيليين المتهمين فى الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف على هامش الحرب فى قطاع غزة..

ويهدف القرار الذى جاء بعد ردود الفعل الغاضبة من الناخبين من أصل عربى إلى معاقبة الأشخاص المتهمين بارتكاب هجمات أو أعمال إرهابية أو يقوضون السلام والاستقرار والأمن فى الضفة الغربية المحتلة.

وصدر قرار بايدن بعد ساعات من مؤتمر بايدن الانتخابى فى مدينة ديربورن عاصمة ميشيجن، والتى تعد أكبر تجمع للأمريكيين العرب فى الولايات المتحدة، حيث قوبل بردود فعل غاضبة من الناخبيبن نتيجة موقف إدارته الداعم للجانب الإسرائيلى.

ودقّت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن الذى يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيجن حاسمة بالنسبة إليه فى نوفمبر القادم عندما يواجه مجدداً سلفه دونالد ترامب.

وقال مستشار البيت الأبيض للأمن القومى جيك سوليفان فى بيان إن الرئيس بايدن يسعى لإقرار نظام يهدف إلى فرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم.. وقال البيت الأبيض إن عنف المستوطنين المتطرفين بالضفة الغربية وصل إلى مستويات قياسية فى عام 2023 وأن ذلك يهدد الأمن القومى والمصالح السياسية للولايات المتحدة.

وتصاعدت الهجمات، فى الأشهر القليلة الماضية، فى ظل توسع المستوطنات، وتصاعدت مرة أخرى منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضى. وفى ديسمبر الماضى، بدأت الولايات المتحدة فرض حظر على منح تأشيرات الدخول للأشخاص المتورطين فى أعمال العنف بالضفة الغربية المحتلّة.

وتعتبر ولاية ميشيجن من الولايات المتأرجحة التى تتأرجح نتائج الانتخابات بها بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى كما تعد أيضا بؤرة الغضب العربى المتنامى ضد الحزب الديمقراطى جراء سياساته المؤيدة لإسرائيل.

وكان بايدن قد طلب من الكونجرس مليارات الدولارات مساعدات عسكرية إضافية لإسرائيل، واستخدمت حكومته حق النقض مرات عدة ضد دعوات فى مجلس الأمن الدولى لوقف إطلاق النار، ما ترك العديد من المسلمين وذوى الأصول الشرق أوسطية يشعرون بخيانة الحزب الديمقراطى لهم. 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة