الأحد، 04 فبراير 2024 - 04:53 م

أكد الأزهر الشريف أن وقف آلة البطش الصهيونية مطلب لا يحتمل المماطلة أو التأخير في ظل الارتفاعات الكارثية بأعداد الشهداء والمصابين الفلسطينيين في غزة.

وقال مرصد الأزهر، في بيانٍ له، بمناسبة ذكرى توقيع في مثل هذا اليوم (4 فبراير) الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وبابا الفاتيكان البابا فرنسيس، في مثل هذا اليوم 4 فبراير، على وثيقة الأخوة الإنسانية عام 2019، إنه "تزامنًا مع تصاعد وتيرة الكراهية والتعصب والانقسامات بين الأفراد في العالم على أسس واهية لم تأت بها الأديان والمعتقدات التي حثت الإنسان على العدالة والمساواة وإعلاء المصلحة المشتركة بعيدًا عن الفردية والأنانية والبغضاء".

وأضاف مرصد الأزهر أن "هذه الوثيقة بأهدافها الأخلاقية ومبادئها الإنسانية هي رسالة سلام للبشرية جميعًا، إذ تؤكد على إمكانية تحقيق الاندماج الحقيقي في بيئة تحمى فيها الحقوق وتؤدى بها الواجبات باحترام متبادل بين أطرافها، ولهذا يمكننا القول بأن بنود وثيقة الإخوة الإنسانية أغلقت الباب أمام أفكار المتطرفين ممن يسعون داخل الأوطان وفي العالم فسادًا".

وتابع المرصد: "وبهذه المناسبة، يؤكد مرصد الأزهر أن التضامن الإنساني الذي هو أحد أهداف الوثيقة وركن رئيس في منظومة القيم التي حثنا عليها الإسلام وكافة الأديان يدخل في إطارها نصرة الفلسطينيين، وأن وقف آلة البطش الصهيونية مطلب لا يحتمل المماطلة أو التأخير في ظل الارتفاعات الكارثية بأعداد الشهداء والمصابين".