فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف


شيخ الأزهر في يوم الأخوة الإنسانية: ما يعانيه عالمنا يحتم علينا إنقاذ أهل غزة

إيمان عبد الرحمن

الإثنين، 05 فبراير 2024 - 01:30 ص

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عبر صفحته على "فيس بوك"  في اليوم الدولي للأخوَّة الإنسانيَّة، أنَّ ما يعانيه عالمنا اليوم  من صراعاتٍ وحروبٍ يضعُنا جميعًا أمام مسؤوليةٍ كبرى، ويُحتِّم علينا ضرورة مواصلة العمل من أجل إنقاذ إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا من المستضعفين في غزة، وجميع المستضعفين الذين تُهدَر دماؤهم، وتُزهَق أرواحهم رخيصة بلا ثمنٍ، آناء الليل وأطراف النهار.

 اقرأ أيضا|«البحوث الإسلامية» يعقد البرنامج التدريبي الأول لأعضاء لجنة المصحف الجُدُد

وكان  شيخ الأزهر قد قال  خلال كلمته المسجلة التي عرضت في مجلس الأخوة الإنسانية، الذي يعقد لأول مرة تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، أنه مِمَّا يُؤسَف له الأسفَ كلَّه أنْ تأتيَ الذكرى الخامسة لهذه الوثيقةِ التاريخيَّة مُتزامنةً مع ما يُكابده عالَمُ اليوم وتُعانيه حضارتنا المعاصرة من صِراعاتٍ وحروبٍ، مِمَّا يضعنا جميعًا أمامَ مسؤوليَّةٍ كُبرى، يُحاسبنا الله عليها يومَ نَلْقاه، ويُحتِّم علينا ضرورةَ مُواصَلة العمل من أجلِ إنقاذِ إخوتنا وأخواتنا وأطفالنا من المستضعفين الذين تُهْدَر دماؤهم، وتُزْهَق أرواحهم رخيصة بلا ثمن آناء الليل وأطراف النهار. 

ووجه فضيلته الشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، راعي وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّة وداعمها منذُ ولادتها ومتعهدها برعاية دائمةً كريمة مَكَّنتها من اكتشافِ النُّخَب الإنسانيَّة التي تعملُ في صمتٍ وإخلاصٍ وتجرُّدٍ وحسبة لله تعالى، واحترامًا للضميرِ الإنسانيِّ، وحبًّا للخير ومَن يبذلونه مِمَّن لا تُسَلَّط الأضواء على الخدمات الإنسانيَّة الرَّاقية التي يُقدِّمونها للإنسانيَّةِ الفقيرة المعذَّبة، والمكروبة في شتَّى بقاع الأرض، بغضِّ النَّظرِ عن اختلافِ أعراقِهم وأديانِهم وأذواقِهم ومَشاربِهم.

كما وجه رئيس مجلس حكماء المسلمين الشكر إلى قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قائلًا: يُسعدني أن أُشاركَكُم ـ اليوم إحياء الذكرى الخامسةِ لتوقيعِ وثيقة الأُخوَّة الإنسانيَّةِ التي وقَّعناها سويًّا في الرابع من فبراير من عام ٢٠١٩م على أرض أبوظبي الطَّيِّبة، ومنذ ذلكم التاريخ، والشرق والغرب يشهدان على إخلاصكم الدَّائم في رعايةِ هذه الوثيقة، وسعيكم المشكور المتواصل من أجل دعم الفقراء والمحتاجين، ونصرة المظلومين والمضطهدين، وبث روح الأُخوَّة والسَّلام بين الجميع.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة