الخميس، 08 فبراير 2024 - 09:55 م

لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في قطاع غزة يعبث بمقدرات الشعب الفلسطيني في غزة، ويشيع الفساد في الأرض فيضرم النيران في منازل الفلسطينيين النازحين ويجعلها غير صالحة للحياة الآدمية دون رقيب ولا حسيب.

ووقعت آلاف الوحدات السكنية في قطاع غزة تحت عبث العابثين من جيش الاحتلال الإسرائيلي ليقوموا بحرقها تطبيقًا لسياسة العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إحراق 3000 وحدة سكنية

وفي تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرق 3000 وحدة سكنية بشكل كامل تجاوزت خسائرها عشرات ملايين الدولارات خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن حرق جيش الاحتلال الإسرائيلي 3000 وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة بلغت خسائرها للمنازل والوحدات السكنية المملوكة للفلسطينيين عشرات ملايين الدولارات، وكانت أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزة وشمال غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن عمليات الحرق تمت وتتم وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي للجنود بإضرام النار في الوحدات السكنية والمنازل بطريقة تجعلها غير صالحة للسكن نهائيًا، وبدون أية أسباب تذكر، وإنما من أجل إلحاق الأضرار والخسائر بالمواطنين، لاسيما الذين أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم ونزحوا منها إلى مراكز الإيواء والنزوح، مما تسبب في مفاقمة ومضاعفة معاناتهم حيث أنهم يعانون أصلاً من ظروف صعبة بسبب النزوح وظروف حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أنه قد قام العديد من جنود الاحتلال بنشر مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية لهم على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يشاركون في عمليات إحراق المنازل في محافظات قطاع غزة بشكل غير مبرر، ويظهرون فرحتهم بعمليات الحرق.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الخامس، وذلك بدءًا من السابع من أكتوبر الماضي في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة سوى لمدة أسبوع واحد خلال الفترة من 24 نوفمبر وحتى الأول من ديسمبر، خلال اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي جرت بوساطة مصرية قطرية.

وخلال 125 يومًا من العدوان الإسرائيلي سقط 27 ألفًا و840 شهيدًا على الأقل، إلى جانب أكثر من 67 ألف مصاب.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد ارتكب جيش الاحتلال 2395 مجزرة في القطاع، واستشهد 12 ألفًا و150 طفلًا و8300 سيدة