صورة للأسير مع الجندي الإسرائيلي
صورة للأسير مع الجندي الإسرائيلي


صورة الجندي مع المعتقل حمزة تُورط إسرائيل وتدفع واشنطن للتنصل من أفعال جيش الاحتلال

أحمد نزيه

السبت، 10 فبراير 2024 - 12:00 ص

لا يكف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة، في خضم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي تجاوزت الأربعة أشهر حتى الآن، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أحدث انتهاكات جيش الاحتلال كانت صورة نشرها أحد جنود الجيش الإسرائيلي وهو يستجوب أسيرًا فلسطينيًا يجلس أمامه متجردصا من ملابسه، ولا يرتدي سوى لباسه الداخلي فقط.

ليس هذا فحسب، بل إن الجندي الإسرائيلي تفاخر بفعلته تلك، لتسكب تلك الجريمة مزيدًا من القاذورات على سمعة جيش الاحتلال وجرائمه المرتكبة في غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن الأسير المحتجز تم التعرف عليه، واسمه حمزة، وقد استشهد والدته وشقيقه وشقيقة زوجه وابن أخيه البالغ من العمر عامين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

تصرف جيش الاحتلال

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد التقطت الصورة داخل مدرسة في حي الرمال شمال غزة.

ولم يجد الجيش الإسرائيلي مفرًا من محاولة تبرير المشهد، بعدما خلفت الصورة التي انتشرت كالبرق ردود فعل غاضبة بسبب تعامل الجيش الإسرائيلي مع المحتجزين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه تم إطلاق سراح المحتجز بعد التحقيق معه، موضحًا أنه "ليس إرهابيًا"، حسب وصفه.

وأضافت الصحيفة أن الجندي الذي نشر الصورة، وهو من قوات الاحتياط، تم تسريحه من الخدمة من الجيش الإسرائيلي.

رد واشنطن

ولم تجد واشنطن مفرًا من التنصل من أفعال جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد انتشار تلك الصور.

وحينما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس عن الصورة المنتشرة لجريمة انتهاك جنود جيش الاحتلال للأسرى الفلسطينيين، ووصفها بأنها "مثيرة للقلق العميق".

وأشار برايس إلى أنه "سيترك الأمر للجيش الإسرائيلي للتعليق"، مع التأكيد على "أهمية احترام حقوق الإنسان الأساسية".

وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الجيش الإسرائيلي بالالتزام بالمبادئ الإنسانية ومحاسبة من ينتهكونها.

وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دخل شهره الخامس ما يقرب من 28 ألف شهيد فلسطيني في قطاع غزة إلى جانب أكثر من 67 ألف جريح.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة