السبت، 10 فبراير 2024 - 01:54 م

 دائما مايكون الضحية في جرائم الخيانة الزوجية، هو الزوج المكلوم الذى يكتشف خيانة زوجته، لكن في تلك الجريمة والتى شهدت وقائعها احدى قرى نجع حمادى بمحافظة قنا، كانت الضحية هي الحماة والتى شاهدت زوجة ابنها في أحضان عشيقها، وخوفا من الفضيحة قتلت الزوجة اللعوب وعشيقها الحماة بكل وحشية حتى يخفيان جريمتهما. إلا أنه تم القبض عليهما وتسليمهما للعدالة والتى قررت إحالة أوراقهما الى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في شأن إعدامهما وحددت الاسبوع الاول من شهر نوفمبر للنطق بالحكم”

لم تكن تحب زوجها وكانت ترى دائما أن اسرتها سبب تعاستها لانهم اجبروها على الزواج منه وترك حبيبها، وبالرغم من أن زوجها رجل طيب القلب ويحبها ويعمل ليلا نهارا من اجل تنفيذ طلباتها لكن هذا لم يكن يرضيها. وقررت العودة لحبها القديم، غير عابئة بزوجها أو أسرتها أن يكتشفوا ماتفعله في الخفاء، وأخذت علاقتها تتطور بعشيقها شيئًا فشيئًا حتى أصبحت علاقة محرمة، حيث كانت تستقبله في غياب زوجها الذى كان يعمل في القاهرة بالأيام.

لم يكن يعكر صفو حياتها سوى وجود حماها وحماتها واللذين كانا يسكنان بالطابق الارضى في نفس المنزل، وكانت تتغلب على وجودهما بوضع المخدر في العصائر والشاي حتى يدخلان في نوم عميق اثناء استقبالها لعشيقها. وفي احد الايام اخبرتها حماتها بأنها ستذهب لزيارة شقيقتها وستقيم تلك الليلة لديها، وبمجرد أن عرفت الزوجة اللعوب اتصلت بعشيقها وأخبرته وطلبت منه الحضور.

ثم أعدت العصير لوالد زوجها كما يحدث في كل مرة، وبعد أن راح في النوم، استقبلت عشيقها كالعادة، وظنت أن الليلة ستمر كأي ليلة قبلها، فزوجها في القاهرة لا يعرف شيئًا، وحماها نائم وحماتها غير موجودة في المنزل. وأثناء ممارستهما الرذيلة بغرفة النوم فوجئت الزوجة اللعوب بحماتها تدخل عليها وهي في احضان عشيقها، حاولت الصراخ إلا أن الزوجة وعشيقها أمسكا بها وكتما انفاسها، واسرع العشيق بإحضار السكين من المطبخ وطعنها في رقبتها ثم سرق الاثنان المصوغات التى ترتديها ثم وضعاها داخل سجادة بعد تقييد يديها وقدميها وألقيا بها في احدى الزراعات.

ثم عادت الى المنزل وذهب العشيق إلى احدى القرى، وفي اليوم التالي نزلت الزوجة اللعوب إلى حماها تسأل عن حماتها، ليخبرها بأنها لم تحضر واتصل بشقيقتها لتخبره أنها غادرت في اليوم السابق ليبدأون رحلة البحث عن السيدة العجوز، وجاء الزوج من القاهرة ليبحث عن والدته واخذت الخائنة تبكي حماتها، حتى تبعد عن نفسها الشبهات.

حتى عثر على الجثة واستدعيت الاسرة ليتعرفوا عليها ، ليبدأ رجال المباحث في عمل تحرياتهم حول الواقعة ليكشفوا الجريمة، بعد العثور على نقط من الدماء في شقة زوجة الابن، لتنهار الزوجة وتعترف بجريمتها ويتم القبض على العشيق ومعه مصوغات الحماة.

واعترف الاثنان بجريمتهما وقاما بتمثيلها امام النيابة العامة التى قررت حبسهما وإحالتهما الى محكمة جنايات قنا والتى أصدرت قرارها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتى لأخذ الرأي الشرعي في شأن إعدامهما.

اقرأ  أيضا : بلاغ مثير أمام النيابة.. ماذا فعل الطبيب الشهير عندما طلبت زوجته «الصيدلانية» الطلاق؟