السبت، 10 فبراير 2024 - 06:18 م

خرج الرئيس الأمريكي الأسبق والمرشح في انتخابات أمريكا 2024 دونالد ترامب، ساخرا من منافسه الرئيس الحالي جو بايدن بعد تكرار الأخطاء الفادحة للأخير في خطاباته.

حيث ألقى ترامب خطابا أمام جمعية السلاح الوطنية، يوم الجمعة وهي منظمة مؤيدة لحمل السلاح، وقام بتقديم نفسه بكونه 
"أفضل صديق لأصحاب الأسلحة في البيت الأبيض على الإطلاق".

فوفقا لصحيفة لوفيجارو الفرنسية، فقد سارع دونالد ترامب إلى انتقاد جو بايدن مساء الجمعة، خلال زيارته إلى هاريسبرج، ببنسلفانيا، حيث قدم الرئيس السابق للولايات المتحدة (2017-2021) والمرشح الرئاسي لانتخابات أمريكا ٢٠٢٤، نفسه لأول مرة على أنه "أفضل صديق لأصحاب الأسلحة في البيت الأبيض على الإطلاق"، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام الرابطة الوطنية للبنادق (NRA)، وهي منظمة مؤيدة للأسلحة ومؤثرة بشكل خاص في الولايات المتحدة). 

لكن رجل الأعمال البالغ من العمر 77 عاماً، لم يثير موضوع الأسلحة النارية فحسب بل أشار
 إلى قرار المدعي الخاص الذي أعلن رفض التحقيق في سوء إدارة جو بايدن للوثائق السرية.

 ووصف المدعي العام الرئيس الحالي بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة سيئة”.

ودوما يعتبر المرشح لانتخابات أمريكا ٢٠٢٤ دونالد ترامب نفسه ضحية لمعاملة غير عادلة، فهو لا يزال يخضع لعدم أهليته للانتخابات الرئاسية المقبلة، لا سيما فيما يتعلق بمسألة وثائق سرية عثر عليها في مارالاجوس، معقله في فلوريدا. 

وقال أمام حشد من الآلاف من أنصاره: "إذا لم يتم توجيه الاتهام إليه، فالأمر متروك لهم لاتخاذ القرار". لكن في هذه الحالة، لا ينبغي أن أتهم”.

"الرئيس الأكثر فسادا في تاريخ بلادنا"

كما أكد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، والذي استهدف المقربين من الرئيس، أن "هذا ليس سوى اضطهاد انتقائي لخصمهم السياسي، وهذا يعني أنا". لا أعتقد أنه (جو) بايدن، لأنني لا أعتقد أنه يعرف أنه على قيد الحياة”.

ولم يتوقف الملياردير والمرشح لانتخابات أمريكا ٢٠٢٤ عند هذا الحد، بل تخلل خطابه الذي استمر 70 دقيقة هجمات ضد الرئيس الحالي، واتهمه على وجه الخصوص بأنه "الرئيس الأكثر فسادًا وعدم كفاءة في تاريخ البلاد". فوفقًا له، إذا كان جو بايدن سيخدم لفترة ولاية ثانية، فسيكون لدى الولايات المتحدة "فرصة بنسبة 100٪ لأن تكون هدفًا لهجوم إرهابي" وتشهد اندلاع حرب ثالثة في جميع أنحاء العالم.

جاء ذلك أثناء مطالبة الجمهور بإطلاق صيحات الاستهجان على وسائل الإعلام والتي وصفت ب"الأخبار المزيفة".