الإثنين، 12 فبراير 2024 - 10:54 م

فارق ضخم وشاسع بين رجل الدولة ورجل المصالح الخاصة والمخالفات والسعى إلى إيقاف نشاط بلده الرياضى دوليًا وبين ما فعله المستشار خالد زين الدين رئيس نادي هيئة قضايا الدولة الحالى ورئيس اللجنة الأولمبية السابق الذي تعرض لمؤامرة واضحة مترابطة كان طرفاها شخصين أو أكثر وتمت إجراءات إبعاده وتلاها استبعاده من حوالى سبعة مناصب دولية خسرتها مصر.. ولأنه رجل قانون لجأ لإثبات حقه وبالفعل حصل على عشرات الأحكام القضائية محليا ودوليا وأولمبيا بأحقيته فى العودة لمناصبه.. ولم يتم التنفيذ لأنه رفض أن يتم تجميد النشاط لو اشتكى ورفض هز الثقة فى الرياضة المصرية وهدم استقرارها محليا.. هذا رجل رياضة وقانون ودولة ولا يسعى لمنصب.. أما المطاح به فقد رفض تنفيذ رغبة الجمعيتين العموميتين وتشبث بالكرسى.. ولجأ للخارج بمساعدة أشخاص مصريين.. أبين مثال للرياضي الوطني الأكثر عملا بالإدارة الرياضية ولوائحها وقوانينها.. كلماتى لكشف الفارق بين الذهب والفالصو.