لقطة من فيلم « ستاشر» لسامح علاء - مهدى فليفل - بوستر المهرجان
لقطة من فيلم « ستاشر» لسامح علاء - مهدى فليفل - بوستر المهرجان


تفاصيل الدورة الفضية لمهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة

عصام زكريا: برنامج خاص للسينما الفلسطينية.. وتكريم المخرج مهدى فليفل

علي الحلبي

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 05:44 م

على قدم وساق يواصل الناقد عصام زكريا الانتهاء من برامج وفاعليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والذى يتولى رئاسته ، حيث يقول إن هذه الدورة لها أهمية خاصة كونها الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان وهو ما يعنى أنها تمثل اليوبيل الفضى وهذا ما يكسبها أهمية خاصة.

ويضيف نحن بصدد الانتهاء من برنامج المهرجان وجميع فاعلياته حيث تم اختيار 25 فيلماً مهماً ومتنوعاً ما بين التسجيلى الطويل والتسجيلى القصير لعرضها ضمن فاعليات المهرجان ،

كما قال زكريا إن هناك احتفاء خاصاً بالسينما الفلسطينية وتم إعداد برنامج خاص يشمل عرض العديد من الأفلام الفلسطينية الخاصة ،كما سيتم تكريم المخرج الشاب مهدى فليفل و هو مخرج سينمائى وفنان تشكيلى فلسطينى - دنماركى وُلد فى دبى، ونشأ فى مخيم للاجئين فى لبنان وانتقل إلى الدنمارك فى عام 1988.

وهو صاحب فيلم « عالم ليس لنا « الذى حصل فيلمه على أكثر من 30 جائزة من مهرجانات مختلفة ،
كما سيتم تكريم الفنانة سلوى محمد على من مصر والمخرج الأمريكى الكبير ستيف جيمس صاحب الفيلم الشهير « أحلام الطوق « ،

وعن البوستر الخاص بالمهرجان قال عصام زكريا إننا فى هذه الدورة نهتم بفكرة دور العرض القديمة والتى تم هجرها وهناك أكثر من فيلم يعرض خلال الفاعليات عن هذه القضية ومن هنا أتت فكرة البوستر للفنان أحمد اللباد وهى عبارة عن آلة عرض قديمة وحولها بعض الموتيفات من مدينة الإسكندرية لتعبر عن حالة الحنين لدور العرض القديمة .

وعن صناعة السينما قال زكريا إن صناعة السينما تمر بالعديد من التحديات عل أهمها تحدى الإنترنت والأفلام التى تعرض على منصات الإنترنت وما توفره من أفلام ذات إنتاجيات ضخمة ولهذا على صناع السينما ابتكار شىء ما يستطيع جذب المشاهد إلى دور العرض من جديد .

يذكر أن الدورة الخامسة من مهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة ستقام فى الفترة من 28 فبراير الجارى وحتى 5 مارس القادم فى مدينة الإسماعيلية وتضم 25 فيلماً متنوعاً منها فيلم أحلام الطوق لستيڤ جايمس (الولايات المتحدة) والذى يتتبع حياة صبيين من مدينة شيكاغو يكافحان ليصبحا لاعبى كرة سلة فى طريقهما إلى الاحتراف، وفيلم « العريشة « لكليو برنارد (المملكة المتحدة) والذى يرصد شخصية الكاتبة المسرحية البريطانية أندريا دنبار وعلاقتها مع ابنتها لورين يقدم المخرج كليو برنارد رصداً للمتغيرات التى طرأت على مجتمع Brafferton Arbor فى المملكة المتحدة وذلك عن طريق أسلوب وثائقى يمزج بين التخييل والتسجيل..

و فيلم « فِعل القتل « لجوشوا أوبنهايمر (إندونيسيا/الدنمارك/النرويج/الولايات المتحدة) ويعيد الفيلم اكتشاف عمليات الإعدام الجماعية التى تعرض لها الشيوعيون فى إندونيسيا، وذلك من خلال إعادة تمثيل تلك العمليات الإجرامية.

وفيلم «حنين للنور « لباتريشيو جوزمان (ألمانيا/تشيلي/فرنسا)وهو فيلم وثائقى عن عمليتى بحث مختلفتين أجريتا فى صحراء أتاكاما التشيلية: إحداهما بواسطة علماء فلك يبحثون عن إجابات حول تاريخ الكون، والأخرى بواسطة نساء يبحثن عن رفات أحبائهم الذين قتلوا على يد نظام بينوشيه، وتعرض هذه الأفلام فى البرنامج الخاص للمهرجان.

أما عن الأفلام الروائية القصيرة فتضم فيلم « كينوبشا « لمحمد عمر (مصر).

وتدور أحداثه حول كهل يقود سيارته عائداً إلى مدينته المهجورة فى القاهرة حتى يصل إلى بيته القديم الذى يعيد له ذكريات الطفولة، وفيلم « ليل « لأحمد صالح (ألمانيا/قطر/الأردن/فلسطين) ويقدم الفيلم الليل الذى يشفق على أم فقدت طفلها وسط غياهب الحرب ويغالبها حتى تنام وترتاح، وفيلم «موج ٩٨ « لإيلى داغر (لبنان/قطر) حول الفتى (عمر) الذى يشعر بحالة من السأم من استمرار حياته بهذا الأسلوب الرتيب والممل.. يتأمل مدينته (بيروت) من فوق، آملًا أن تستيقظ يومًا على ما هو غير عادى ومألوف، وفيلم « ستاشر « لسامح علاء (بلجيكا/فرنسا/قطر/مصر) ويدور حول آدم الذى ، يقرر خوض تجربة قاسية حتى يجتمع شمله مع من أحب وذلك بطريقة غير مألوفة.

وضمن فاعليات المهرجان تقيم الإدارة العامة للإنتاج التابعة للمركز القومى للسينما مجموعة من الورش الفنية خلال الدورة والذى يقيمها المركز القومى للسينما برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر.

وتشمل الورش الفنية أربعة مجالات أولها : ورشة الرسوم المتحركة والتى تتضمن ورشة الخط العربى للفنان أحمد رفاعى وورشة خيال الظل للفنانة ايمان فكرى وورشة بكسليشن للفنانة هالة طارق وورشة تحريك «ستوب موشن» للفنان مصطفى جمال الدين وورشة فن تشكيلى للفنان أشرف كمال.
وثانى الورش الفنية التى يشهدها المهرجان ورشة السيناريو عن الفيلم القصير من الفكرة حتى النهاية لمحمود خليل.. أما ثالث الورش الفنية فهى ورشة الديكور بعنوان « التكوين فى الكارد السينمائى» لأحمد سعد الدين.

كما تقام ورشة لصناعة الفيلم حيث تتناول مراحل الفيلم من بدايته حتى النسخة الاستاندر وهى موجهة للأطفال من سن ٦ سنوات حتى ١٧ سنة وأيضا الأطفال ذوى الهمم.. الجدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية يحتفى هذا العام بالدورة الـ 25 التى ستكون استثنائية فى فعاليتها حيث الاحتفال بالتاريخ الطويل للمهرجان ودوراته السابقة، وستقام الدورة الـ 25 فى الفترة من 28 فبراير حتى 5 مارس 2024.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة