الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 06:15 م

عدداً جديداً أطلقه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، من نشرته الدورية التى يصدرها بعنوان «نظرة على استطلاعات الرأى المحلية والعالمية»، والتى تضمنت نخبة لأبرز نتائج استطلاعات الرأى التى تجريها تلك المراكز العالمية فى المجالات المختلفة.

العدد تضمن استطلاعًا للرأى أجراه مركز «إبسوس» على عينة من المواطنين فى 33 دولة حول العالم للتعرف على رؤية مواطنى هذه الدول للأوضاع الاقتصادية فى بلادهم، وأكد 46% منهم أن الأوضاع الاقتصادية فى بلادهم فى حالة ركود، وتوقع 42% أن ترتفع تكلفة السلع والخدمات خلال العام الحالى، فى حين توقَّع 12% أنها ستنخفض، وأفاد 59%  بأن تكلفة المنتجات ترتفع لكن حجم المنتج كما هو ثابت، ورأى 46% أن حجم المنتجات ينكمش ولكن السعر ظل كما هو، فى حين رأى 22% أنه تم تغيير المكونات المستخدمة فى الأطعمة والمنتجات الأخرى مع الاحتفاظ بالسعر نفسه، وتوقَّع 62% من المواطنين بالعينة ارتفاع معدل التضخم خلال العام الحالي، كما توقّع 59% ارتفاع نسبة البطالة فى بلادهم، وتوقَّع 58% ارتفاع أسعار الفائدة، وتوقع 53% ارتفاع نسبة الضرائب التى يدفعونها خلال العام.

 كما توقَّع 69% ارتفاع تكاليف مشترياتهم من الطعام خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجارى، بينما توقَّع 68% ارتفاع تكاليف المرافق الخاصة بهم مثل «المياه والكهرباء والغاز» خلال نفس الفترة، وتوقَّع 66% ارتفاع تكاليف التسوق الأخرى، و64% توقعوا ارتفاع تكاليف وقود السيارات، ورأى 70% أن الأوضاع الاقتصادية على مستوى العالم تسهم فى ارتفاع تكاليف المعيشة فى بلادهم فى الوقت الحالى، ورأى 68% أن ارتفاع أسعار الفائدة فى بلادهم هو السبب فى ارتفاع تكاليف المعيشة، و66% رأوا أن سياسات حكوماتهم الوطنية هى التى تسهم فى ذلك، و62% أن العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا هى التى أسهمت فى ارتفاع تكاليف المعيشة فى بلادهم خلال الوقت الحالى، كما ارتفعت هذه النسبة فى إندونيسيا 80%، تلتها إيطاليا 75%، ثم كل من الفلبين وتايلاند 71% لكل منهما. 

 واستعرض المركز عينة من المواطنين فى 30 دولة، وأعرب 84% أن عام 2022 أصبح أكثر خطورة، وارتفعت هذه النسبة فى بيرو 91% تلتها السويد 89%، ورأى 47% من المواطنين بالعينة أن الأمور تتحسن فى الوقت الحالى أكثر من كونها تزداد سوءًا، وارتفعت هذه النسبة فى الهند 85% تلتها تايلاند 79%، وأعرب 74% عن شعورهم بالتهديد من التعرض للاختراق بغرض الاحتيال أو التجسس خلال عام 2024، يليه الخوف من حدوث هجوم نووى فى العالم بنسبة 71%، ثم الخوف من حدوث كارثة طبيعية فى بلادهم 70%، والخوف من انتشار وباء صحى كبير 63%، وأكد 79% من المواطنين أنه يجب على بلادهم فى ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التركيز بشكل أكبر على الداخل أكثر من الاهتمام بالعالم الخارجى.

 وتوقَّع 70% أن تشهد الـ 25 عامًا القادمة حدوث صراع عالمى يشمل القوى العظمى مثلما حدث بالحربين العالمية الأولى والثانية، ورأى «61%» أن المنظمات الدولية التى تتعاون من أجل مواجهة التحديات العالمية مثل الوباء العالمى والتغير المناخى والسلام الدولى قامت بعمل جيد فى التعامل مع هذه التحديات.