أسامة عجاج
أسامة عجاج


فواصل

‫ دفاع القتلة !!

أسامة عجاج

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 - 07:09 م

هذه محاولة لكتابة مقال، ينتمى إلى (الفنتازيا السياسية)، وتحقيق انفراد صحفى-افتراضى-بنشر مضمون التقرير الذى من المقرر أن تقدمه إسرائيل فى السادس والعشرين من هذا الشهر، الذى طلبته منها محكمة العدل الدولية، عن الإجراءات الستة المؤقتة، اثناء نظر القضية، وهذا نصه: فى البداية السادة القضاة : دعونا نعترف-أولاً-بأن الحلول المؤقتة وسياسة ترحيل المشاكل، قد أثبتت فشلها تماما خلال ٧٥ عاما، ولهذا فقد وجدنا ما حدث فى السابع من أكتوبر ، فرصة لإنهاء الأزمة من الجذور، عبر خطة تتضمن ثلاثة مسارات، تسريع تهويد القدس فهى العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وتوسيع مستوطنات الضفة، والعودة إلى غزة وتصحيح الخطأ التاريخى لإرييل شارون، بالانسحاب الآحادى من القطاع، فالتاريخ حسب رؤيتنا يقول، هذه أرض بلا شعب، وهذا يفسر لكم كل ما يجرى منذ ذلك التاريخ، لا ننفى على الإطلاق أن أرقام الضحايا وصلت إلى أكثر من ٢٨ ألف قتيل وأكثر من ٦٨ ألف جريح، فلعل هؤلاء (الأسعد حظا)، فقد ساعدناهم على دخول الجنة، وفقا لمعتقدهم الدينى، وحتى العدد الكبير من استهدافنا للأطفال والنساء، فلم يأت بالصدفة، فالأطفال مشاريع مستقبلية لمقاتلين ضدنا، والنساء هن المصانع التى لا تتوقف عن إنجابهم، وحتى أزمة الأحياء منهم، فلدينا مخطط بالتعاون مع العالم الحر، فى إيجاد حياة كريمة لهم فى مناطق أخرى، مع تقديم الحوافز اللازمة لذلك، ثانيا : لا نفهم هذه المواقف الدولية الرافضة للهجوم على مدينة رفح، لا تختلف معكم فى أنه يسكنها الآن حوالى مليون ونصف المليون من أهلها والنازحين إليها، موجودون فى مساحة ١٥١ كيلو متراً، ولكن حكموا ضمائركم عدم الهجوم عليها هو إعلان انتصار للإرهابيين من حماس، وهذا ما لا نقبل به، مع التزامنا بالقتل الرحيم أو بالتقسيط، ثالثا : لا تهتموا بمواقف المنظمات الدولية، ومنها مدير عام الأونروا فيليب لازارينى، الذى كشف عن عدم السماح بإدخال أى مساعدات منذ ٢٣ يناير، أو ما قاله مسئول آخر من أن الوضع الإنسانى فى غزة تجاوز الكارثة، فكلها دعاية سوداء، كاذبة، من منظمات معادية تاريخيا لنا، أخيرا لنكن أكثر صراحة، أنتم تملكون القانون، ولكن واقع الحال أن القوة هى القول الفصل، فما بالك ومعنا دعم غير مسبوق من واشنطن، وشهادة براءة من الخارجية الأمريكية فى تصريح شهير، (إسرائيل لا تستهدف المدنيين فى غزة عمدا، ولا تفرض عقابا جماعيا عليها) وختاما لسنا (أول من سيضع حكمكم على الرف)، او سنلقى بها فى (سلة المهملات).

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة