د. أيمن عاشور خلال تفقده المشروعات الجديدة بجامعة دمنهور
د. أيمن عاشور خلال تفقده المشروعات الجديدة بجامعة دمنهور


عاشور يتفقد المشروعات الجديدة بجامعة دمنهور

محرم الجهيني- مصطفى محمد عبده

السبت، 17 فبراير 2024 - 06:30 م

قام د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم، بزيارة جامعة دمنهور، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، بالتزامن مع بدء الفصل الدراسى الثانى من العام الجامعى الجاري، بحضور د.إلهامى ترابيس رئيس الجامعة، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات.

تفقد الوزير عددا من المنشآت الجديدة بجامعة دمنهور، من بينها موقع إنشاء مبنى كلية طب الأسنان بمجمع دمنهور التعليمي، الذى يمثل خطوة هامة نحو الارتقاء بالتعليم الطبى بالجامعة، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يقرب من 68 مليون جنيه.

ومبنى كلية التمريض بمجمع دمنهور التعليمي، ويتكون المبنى من دور أرضي، و8 أدوار علوية على مساحة 700 م2 بتكلفة 28 مليون جنيه، ومبنى المعامل المركزية بمجمع دمنهور التعليمي، وموقع إنشاء مبنى كلية الطب والمستشفى الجامعي بمجمع الأبعادية التعليمي المكون من 3 مبانٍ (مبنى كلية الطب، مبنى المستشفى، الملحق)، وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية (1275000000) مليارا ومائتين وخمسة وسبعين مليون جنيه.

وخلال جولته، ثمن الوزير الإنجازات الملموسة التى تشهدها جامعة دمنهور على كافة الأصعدة، سواء في المجال الأكاديمي، والبحثي، والصحي، والخدمي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تُولى اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية؛ لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، والتوسع فى إنشاء كليات جديدة؛ لتغطية كافة التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، وهو ما يتمثل فى المشروعات الإنشائية التى يتم تنفيذها حاليًا بجامعة دمنهور؛ بهدف إتاحة فرص تعليمية متعددة لأبناء محافظة البحيرة، والمحافظات المجاورة لها.

ومن جانبه أكد د.إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور أن هذه المنشآت الجديدة تأتى في إطار التطوير والتوسع المستمر في مباني ومنشآت الجامعة، بالتوازى مع ما يتم في الجامعة من جهود في التطوير النوعي للخدمة التعليمية والبحثية التي تقدمها.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة بأن المنشآت والتوسعات الجديدة بجامعة دمنهور تعكس قدر الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية للجامعات الحكومية؛ للارتقاء بمستوى خدمتها التعليمية والبحثية، وتعظيم مكونات البنية التحتية بها؛ لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة، تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة لسوق العمل.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة