الدكتورة سارة فوزي الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة
الدكتورة سارة فوزي الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة


أستاذة بـ«إعلام القاهرة»: إدماج العنصر البشري بالذكاء الاصطناعي معادلة ناجحة لتطوير دراسة الإعلام

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 21 فبراير 2024 - 10:48 م

قالت الدكتورة سارة فوزي الأستاذ بقسم الإذاعة والتلفزيون جامعة القاهرة ورئيسة اللجنة الإعلامية بالملتقى البحثي الدولي في نسخته الأولى، ورئيس لجنة العضوية في جمعية خريجي الإعلام، إن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي ستعقد في ديسمبر 2024 وستشهد مزيد من التركيز على الذكاء الاصطناعي.

وصرحت الدكتورة سارة فوزي، أن تدشين معامل الذكاء الاصطناعي أو AI Media Lab وتدريب الطلاب على استخدامها في عمليات التحليل والرصد والإنتاج الإعلامي هي الوسيلة للتطوير والإبقاء على دراسة الإعلام بتخصصاته المختلفة، فالعنصر البشري مدمجا بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته هو معادلة ناجحة إذا تم استخدامها.

وذكرت "فوزي"  أن الجامعات والمعاهد الدولية مثل ماساتوشتس وبوسطن وبيركلي وييل وأمستردام، تدمج الآن دراسة الإعلام بتخصصات الهندسة والحاسبات والبرمجة والفنون التطبيقية والإبداعية، وتدرب الطلاب على استخدام معامل الذكاء الاصطناعي لقياس قدرة النظام الاصطناعي على التفكير والتعلم والتصرف بذكاء مقارنة بالإنسان، موضحة أن هذا المقياس يعتمد على مجموعة من الاختبارات والمعايير التي تقيس القدرات الذهنية والمهارات اللغوية والمنطقية والاجتماعية والإبداعية للنظام والتي يدخلها طلاب الإعلام والعلوم واللسانيات.

وأوضحت أنه سيتم تدريب الطلاب على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في توليد وتحرير وتوزيع وتخصيص وتفاعل المحتوى الإعلامي بشكل آلي أو شبه آلي، حيث ويهدف هذا الاستخدام إلى تحسين جودة وكفاءة وفعالية وابتكار منتجات الإعلام وتلبية احتياجات وتوقعات الجمهور، كما يساعد على تحليل السيناريوهات المتعلقة بأزمات العلاقات العامة وتقديم ردود منطقية وسريعة بإشراف العنصر البشري فضلا عن تصفية الأخبار المزيفة والمضللة والتحقق من مصادر وصحة المعلومات وتخصيص المحتوى الإعلامي وفقاً لاهتمامات وتفضيلات وسلوكيات الجمهور وإنشاء نصوص وصور وفيديوهات وصوتيات إعلامية بشكل ذكي وإبداعي والأمر يعتمد على المدخلات التي يقدمها الطلاب لمثل هذه التطبيقات والإشراف على المحتوى النهائي فضلا عن التلخيص الانتقائي واستخلاص الأفكار والمعلومات المهمة من مجموعة كبيرة من البيانات والمصادر. 

وتابعت: "كذلك تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي اعتمادا على تخصصات الهندسة والحاسبات المشتركة، كما يتم تدريب الطلاب على التنقيب واستخراج وتدقيق وتحليل البيانات الضخمة والمعقدة وتحويلها إلى قصص وتقارير إخبارية وإجراء بحوث التسويق وإدارة الأزمات بحيث يكون الذكاء الاصطناعي وسيلة مساعدة لتحقيق ذلك، مما يحسن الإنتاجية والسرعة والدقة والتكلفة والمرونة في العمل الإعلامي".

واختتمت الدكتورة سارة فوزي حديثها قائلة: "مختبرات الذكاء الاصطناعي تمثل مراكز إعلامية وتكنولوجية ومنظمات بحثية تركز على تطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والاتصالات، وتهدف إلى استكشاف إمكانات وتحديات استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى الوسائط وتوزيعه والتفاعل معه، وتسعى إلى فهم الآثار الاجتماعية والأخلاقية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، مثل تأثيره على الهندسة الاجتماعية للمجتمعات والديمقراطية والثقافة الشعبية".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة