هاني ابو الفتوح الخبير الاقتصادي
هاني ابو الفتوح الخبير الاقتصادي


خبير اقتصادي: مشروع رأس الحكمة يوفر مليون فرصة عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي

شيماء مصطفى

الجمعة، 23 فبراير 2024 - 08:42 م

قال هاني أبو الفتوح الخبير الاقتصادي، إن توقيع الحكومة المصرية صفقة مشروع رأس الحكمة مع الإمارات يأتي في إطار سعيها لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي.

ووقعت مصر، اتفاقية ضخمة مع شركة أبو ظبي التنموية القابضة، "صفقة رأس الحكمة"، وتهدف هذه الصفقة إلى إنشاء مدينة ذكية متكاملة على ساحل البحر المتوسط، متضمنةً مرافق سياحية وسكنية وتجارية وترفيهية، على مساحة تبلغ 750 كيلومترًا مربعًا.

وأوضح هاني ابو الفتوح، تأثير الصفقة على الاقتصاد المصري، قائلا، أن الصفقة تجذب 35 مليار دولار استثمارات أجنبية مباشرة إلى مصر خلال شهرين منها 15 مليار دولار خلال أسبوعين، و20 مليار دولار خلال شهرين، ونحو 150 مليار دولار على مدار 10 سنوات طوال فترة تنفيذ المشروع، مما يُساهم بشكلٍ كبير في تعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري وتحسين صورته الاستثمارية على المستوى الدولي.

اقرأ أيضا|عمال المالية والضرائب: رأس الحكمة تعزز  ثقة مستثمري العالم  في الاستثمار بمصر

ولفت الخبير الاقتصادي، إلي أنه من المتوقع تُخلق الصفقة مليون فرصة عمل جديدة خلال سنوات تنفيذ المشروع، مما يُعزز النمو الاقتصادي في مصر، ويُساهم في تنمية قطاعات السياحة والعقارات والخدمات المالية، كما تُساهم في تطوير البنية التحتية في مصر، بما في ذلك الطرق والمواصلات والطاقة.

وأشار إلي أنه من المتوقع أن تُؤدي الصفقة إلى زيادة المعروض من العملات الأجنبية في السوق المصري، مما سيُعزز ثقة المستثمرين في الجنيه المصري ويُقلل الاعتماد على الواردات.

تأثير الصفقة على التنمية والتشغيل وفرص العمل.

وأكد هاني ابو الفتوح، أن الصفقة تهدف إلى تنمية الساحل الشمالي وتحويله إلى مركز اقتصادي وسياحي عالمي، مما يُساهم في تحسين مستوى المعيشة للمصريين وخلق فرص عمل جديدة.

ومن المتوقع أن تُوفر الصفقة عدد ضخم من فرص العمل خلال فترة تنفيذ وتشغيل المشروع، مما يُساهم في تقليل معدلات البطالة في مصر وتحسين مهارات الشباب ورفع مستوى المعرفة.

وأشار إلي أنه من المتوقع تُوفير الصفقة فرص عمل في قطاعات السياحة والعقارات والخدمات المالية، بالإضافة إلى فرص عمل في مجالات البناء والتشييد وتشغيل وصيانة المدينة. كما ستُوفر فرص للشباب من خلال برامج التدريب والتأهيل.

وتجدر الإشارة إلى أن الصفقة تنص على حصول مصر على 35% من أرباح المشروع، كما تشارك شركات مصرية في تنفيذ المشروع، مما يُساهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة  إلى مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة