المفوض العام لوكالة جوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"
المفوض العام لوكالة جوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"


«الأونروا»: تجنب المجاعة في غزة يرتبط بتوفر إرادة سياسية حقيقية‎

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 26 فبراير 2024 - 11:38 ص

قال المفوض العام لوكالة جوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في قطاع غزة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية لذلك.

وأضاف لازاريني في منشور عبر منصة "إكس" أن "دعواتنا لإرسال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة تم رفضها، ولقيت آذانا صماء".

اقرأ أيضا| الأونروا: وصلنا إلى «نقطة الانهيار» واحتياجات غزة غير مسبوقة

وقال المسؤول الأممي إن "فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بتاريخ 23 يناير الماضي".

وأضاف مفوض عام "أونروا": "منذ ذلك الحين، نحذر جنبا إلى جنب مع الوكالات الأممية الأخرى من مجاعة تلوح في الأفق، ونطالب بوصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم".

واختتم لازاريني بالقول: "يمكن تجنب المجاعة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية من ناحية، وتم السماح بدخول المزيد من قوافل الغذاء إلى شمال غزة بشكل منتظم من ناحية أخرى".

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أعلن في 16 فبراير الجاري، أنه بين 1 يناير و12 فبراير، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 51% من البعثات التي خططت لها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.

وتشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي الحاد في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث يتزايد عدد التقارير عن الأسر التي تكافح من أجل إطعام أطفالها، ويزداد خطر الوفيات الناجمة عن الجوع في شمال القطاع، بحسب الأمم المتحدة.

وأوضح مكتب "أوتشا" أن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.

وأضأف أن ما يقدر بـ300 ألف شخص يعيشون في المناطق الشمالية محرومون إلى حد كبير من الحصول على المساعدات، ويواجهون خطر المجاعة المتزايد.

ودخلت الحرب في غزة اليوم الاثنين يومها 143 على وقع استمرار القصف من شمال القطاع إلى جنوبه، فيما ينتظر أن يتوصل الأطراف المعنيين بالمفاوضات إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرة وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة