الإثنين، 26 فبراير 2024 - 07:55 م

شهد سعر الدولار الأمريكي، خلال الثلاثة أسابيع الماضية تراجعا بنسب بسيطة أمام الجنيه المصري، ليشهد تراجعا حادا خلال الأربعة أيام الماضية، بعد إعلان الحكومة المصرية عن توقيع مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة، باستثمارات 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع.

وانخفض سعر الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه المصري بقيمة تراوحت بين 20 جنيها إلى 25 جنيها بنسبة تتراوح بين 35% إلى 40% لكل دولار أمريكي، ليتراوح سعره حالياً بين 45 إلى 47 جنيها لكل دولار.

ويساعد مشروع رأس الحكمة في علاج مشكلة نقص النقد الأجنبي، وتجفيف مصادر الطلب على الدولار، حيث أن الاستثمار المباشر يؤدي إلى تخفيف ثم تجفيف مصادر الطلب على النقد الأجنبي في السوق السوداء، وبالتالي المساعدة على انتهاء نشاط هذا السوق، نتيجة توفر حصائل دولارية كافية لتغطية حاجة الأسواق.

ومن المتوقع أن يشهد سعر الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية تراجعات كبيرة وضخمة في السوق السوداء، وانتهاء أزمة الدولار في مصر.

وقال عدد من الخبراء المصرفيين، إنه بمجرد تقليص الفجوة بين سعري الصرف (الموازي وغير الموازي) متوقع أن تبدأ حوالات المصريين في الخارج في العودة إلى شرايين الجهاز المصرفي، ويتحسن الاحتياطي النقدي ويأخد معدل التضخم منحني متنازل في اتجاه مستهدفاته الموضوعة من قبل البنك المركزي نتيجة توقع انخفاض معدلات الأسعار مع انخفاض أسعار الدولار المتوقعة.

وأكد الخبراء، أنه على المدى القصير سيتم توفير عاجل للسيولة النقدية الدولارية؛ من خلال عدد من مشروعات الاستثمار المباشر، مما يعمل على حل مشكلة نقص الموارد الدولارية بشكل عاجل، وتقليص السوق الموازية بشكل كبير، وبالتالي يكون سعر العملات الأجنبية في السوق الرسمية والسوق الموازية بنفس القيمة، مما يؤدي لتوحيد سعر الصرف في مصر.

اقرأ أيضا: استقرار سعر الدولار في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء