حلمى بكر
حلمى بكر


الحقيقة الغائبة في أزمة الموسيقار حلمي بكر

الأخبار

الخميس، 29 فبراير 2024 - 05:55 م

كتب : عاطف سليمان
منذ ما يقرب من شهر وقبل أن تأخذه زوجته إلى موطنها الأصلى محافظة الشرقية كنت قد زرته فى بيته المجاور لبيتى بالمهندسين ذاك البيت الذى كان يسهر فيه نجوم الفن يومياً فـ حلمى ورفاقه من أهل الفن يحبون ويداومون على السهر الذى ينتج عنه فى النهاية أفكار وأخبار فنية.

كان حلمى مريضا راقدا على فراشه. كان يتكلم بصعوبة حتى إننى طلبت منه تصريحا فنيا. عما يراه فى الفن الآن. وقد أدلى برأيه الصريح المعتاد عنه ولم يخب ظنى رغم حالته الصحية.

اقرأ أيضاً  | شيرى تعود لـ «وان واى» على النهار

تمر الأيام وأسافر للخارج فى مهمة صحفية فأتلقى مكالمة من شقيقه فتحى بكر ليقول لى إن حلمى أخذته زوجته سماح إلى الشرقية عند أهلها وأخذت تليفونه. كى ترد هى على من يسأل عنه. وقد لا ترد. أحيانا طلب فتحى وإخوته أن يعود حلمى لبيته بالقاهرة. ويدخلونه مستشفى إلا أنها رفضت، هكذا قال شقيقه لي.

وعند عودتى سألت عنه فإذا قبل أن أطلب وجدت سماح زوجته تبادر بمكالمتي، مشيرة إلى أنه فى حالة صعبة وأنها حولت بيتها بالشرقية إلى مستشفى إلا أن هذا لا يكفى وأنها تريد أن تنقله لمستشفى.

قلت لها للنقابة دور فى ذلك. حتى إن الصديق الموسيقار سامى الحفناوى طلب ذلك. وحين طلبت نقيب الموسيقيين مصطفى كامل لم يجب على مكالمتى فأخبرت الحفناوى بضرورة نقل حلمى للعلاج بالمستشفى. فأى بيت لا يمكن أن يكون كالمستشفيات المجهزة بكل الإمكانيات.

المشكلة أن صراعا كبيرا نشب بين أشقاء حلمى وبين زوجته التى أصرت على موقفها ثم تابعت مداخلتها التليفزيونية التى كانت شبه احتدام مع ابنه هشام المقيم فى أمريكا وقرر العودة لكى يكون بجوار والده مؤكدا أن زوجته سماح تعامل والده بقسوة شديدة. وأنه بناء على ما وصل إليه من أعمامه قرر النزول فورا كى يكون عونا لوالده فى محنته.


والواقع فى حكاية حلمى بكر يشهد غرابة شديدة، فحينما كان يقيم بمفرده فى حدائق الأهرام منعزلا مريضا لا يزوره إلا البعض القليل جدا. طلبت منه لحالته ولارتباطه الكبير بطفلته. ريهام أن يعود الى بيته بالمهندسين حتى نتمكن من متابعته كأصدقاء عمر. وللحق استجاب واستجابت مطلقته وقد نشرت ذلك بجريدة الأخبار وأكدت سماح أنها ستراعيه وفرحت ريهام ابنته وسعد هو بذلك وتمر الأيام ثم تبدأ المشاكل مرة أخرى ويشتد المرض عليه.

ثم تحدثت زوجته عن حالته الصحية، وظهرت فى العديد من الصور المتداولة جالسة إلى جواره على فراش المرض داخل منزلهما برفقة ابنتهما.

ويظل السؤال ما طبيعة مرض حلمى بكر؟
قالت زوجته إنه يعانى من مشكلات فى البروستاتا والقلب والسكر والضغط، بينما يحرص على تناول الأدوية.
وأشارت إلى أن النظام الغذائى الذى يتبعه يحتوى على أطعمة مسلوقة أو مشوية، بجانب الفواكه والعصائر والمشروبات الصحية.

وأوضحت، أن بكر كان يشكو من تعب فى القلب، ولكن الطبيب طمأنهم على حالته الصحية، ومنذ أيام توقفت رجله عن الحركة، رغم أنه كان يستطيع تحريكها من قبل. هكذا قالت لي.

مشيرة إلى أن هناك ما يسمى اعتلال الأعصاب الأحادي، وهو الأكثر شيوعًا لدى مرضى السكري، ويحدث تلفًا فى عصب واحد بالجسم، بمعنى أنه قد يؤثر على الكتف أو اليد أو الساق أو القدمين أو الوجه، حسبما نشر موقع «WebMD».

ويمكن أن يسبب اعتلال الأعصاب الأحادى الشعور بالضعف والألم والتنميل أو الحرقان أو حتى الشلل فى جزء من الجسم، وعادة ما يمكن علاجه تحت إشراف الطبيب المختص.

ولعل ما يجب هنا أن نتوقف عنه ما حدث من كافة الأطراف ولن أذكر هنا ما قيل ومن قال ومن تحدث فى البرامج التلفزيونية أو المواقع والصحف.

والسؤال هل نترك الموسيقار الكبير حلمى بكر وسط صراعات عده تؤثر أساساً فى حالته الصعبة؟ دعواتكم له.
الله يشفيه ويعافيه


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة