جانب من الحفل
جانب من الحفل


بحضور رموز ثقافية عربية| وزير ثقافة الإمارات يُسلم جوائز «العويس الثقافية»

علاء عبدالهادي

الجمعة، 01 مارس 2024 - 10:20 م

■ رسالة من دبي: علاء عبد الهادي

احتفلت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بتوزيع جوائز دوورتها الـ 18 بحضور شخصيات فكرية وثقافية إماراتية وعربية، بينهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة الإماراتي ، الذى حرص على تقليد الفائزين بالجوائز فى فروعها المختلفة ، والدكتور أنور محمد قرقاش رئيس مجلس الأمناء، ومحمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد وأمناء عامون لجائزة الملك فيصل وجائزة عبد الحميد شومان وعدد من الشخصيات الثقافية والفكرية الإماراتية والعربية وضيوف الجائزة وأصدقاء مؤسسة العويس الثقافية.

وفاز بجوائز الدورة الـ 18 لـ«مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية» كل من: الشاعر المصري حسن طلب(، والروائي والمسرحي البحريني أمين صالح، والناقد العراقي الدكتور عبد الله إبراهيم، والمفكر والمترجم المغربي الدكتور عبد السلام بنعبد العالي..

قدم وزير الثقافة الدروع الكريستالية للفائزين بحضور أعضاء مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وهنأ الفائزين، ثم التقطت الصور التذكارية الجماعية. . جدير بالذكر أن الشاعر الكبير حسن طلب قد تعض لأزمة صحية طارئة استلزمت دخوله لإحدى المستشفيات القريبة من فندق الإقامة ، وتم تقديم الخدمة الصحية بما سمح له بحضور احتفالية تكريمه على أن يعود الى المستشفى لاستكمال علاجه حتى تستقر حالته بما يسمح بعودته بعد ذلك الى القاهرة .

وأكد الدكتور أنور محمد قرقاش، رئيس مجلس أمناء جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية سعادته بالحفلِ الذي نُكرّمُ فيهِ كوكبةً جديدةً من المبدعينْ الذينْ أثّروا المشهدَ المعرفيِ والثقافيِ العربيِ بأفكارهمْ وأعمالهمْ المُتميزةْ.

وقال "لا يفوتُني في هذا المقامِ أن أُشيرَ إلى الظروفِ الاستثنائيةِ والإنسانيةِ الصعبةِ التي يمرُ بها أشقاؤنا أهلَ غزةْ، مشيرًا الى أن الثقافةُ هي الروحُ التي تَزدهرُ بها الحضاراتِ وهي الهويةُ التي تُعطي الدولَ والشعوبَ هُويتها وتميُّزهاْ، وهي التي تُعززُ التفاهمَ والتواصلَ بين الناسْ، وتُمهدُ الطريقَ للتعايشِ والانفتاحِ في عالمٍ متنوعٍ بثقافاتهِ وإبداعاتهْ.واكد أن مجلسِ الأمناءِ سيواصلُ الحفاظَ على المكاسبِ التي حققتها المؤسسةْ، سواءُ من خلالِ دعمِ المؤسساتِ الثقافيةِ والعلميةِ أو دعمِ المثقفينَ والمبدعينْ.

وقال الدكتور عبد الله إبراهيم الذى ألقى كلمة باسم الفائزين إنّ هذه الجائزة شقّت طريقها بقوة في المجتمع الثقافي العربي، وابتكرت لها هوية لا غبار حولها منذ انطلاق دورتها الأولى في عام 1988، وبقيت أمينة على التعبير عن الهدف الأسمى الذي أعلنته منذ البداية، وهو (تشجيع الأدباء، والكتّاب، والمفكرين، والعلماء العرب، وتكريمهم؛ اعتزازا بدورهم في النهوض الفكري والعلمي في مجالات الثقافة والأدب والعلم في الوطن العربي). ولو عاينّا مضمون الهدف المعلن للجائزة طوال خمس وثلاثين سنة، لاتّضح مدى تطابق الهدف مع الثمار التي قُطفَتْ منه، ففعلاً لا قولاً، ارتبطت الجائزةُ بنخبة من خيرة الأدباء والمفكّرين العرب، وكان لهم أعظمُ الأثر في تنشيط الفعل الإبداعي والثقافي، وزاد عددهم على مائة فائز بها..ثم تلت الدكتور ميساء الخواجا عضو لجنة التحكيم تقرير اللجنة 

◄ اقرأ أيضًا | وزيرة الثقافة تبحث مع نظيرها الإماراتي سبل التعاون لدعم التعاون في العمل المناخي

وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1861 مرشحاً، حيث تقدم إلى «جائزة الشعر» 231 مرشحاً، وللقصة والرواية والمسرحية 490 مرشحاً، أما الدراسات الأدبية والنقد فكانوا 290 مرشحاً، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 485 مرشحاً، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 270 مرشحاً.

وفاز بالجائزة خلال الدورات السابقة 101 أديب وكاتب ومفكر عربي، فضلاً عن 5 مؤسسات ثقافية مرموقة أسهمت في نشر الثقافة والمعرفة، وحكّم في حقولها أكثر من 270 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية. وتبلغ قيمة الجائزة لكل حقل من حقولها 120 ألف دولار أميركي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة