محمد حسن البنا
محمد حسن البنا


بسم الله

نيرة الزغبى

محمد حسن البنا

السبت، 02 مارس 2024 - 08:00 م

رغم أنها انتحرت لكنى أدعو الله أن يرحمها، ويلهم أهلها الصبر والسكينة. هذه الشابة المسكينة مرت بظروف نفسية سيئة، وارتفعت عندها نوبة الاكتئاب بسبب تنمر زملائها بها إلى درجة تفوق قدرتها العقلية على التمييز بين الانتحار والموت كافرة والحياة فى كنف الله وأسرتها الكريمة.

وأتفق مع ما طالب به الزميل كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من ضرورة حرص الفتيات من نشر صورهن على شبكات التواصل الاجتماعى، لأنها تساعد ضعاف النفوس على تشويهها، والإيقاع بهن بالتزوير والتزييف وتركيب الصور على غير حقيقتها. هذا ما حدث للأسف للطالبة نيرة الزغبى.


أعتقد أن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه هذه القضية غير الأخلاقية. وهو ما ظهر من تصريحات المسئولين بأنه ستكون هناك إجراءات قانونية مشددة، وعدم المجاملة لأحد فيما يتعلق بقضايا الابتزاز الإلكتروني. كما أن القضاء يتصدى بأحكامه الرادعة فى مثل هذه الحالات. ومن المهم قيام الإعلام بدوره المستمر فى التوعية بهذه القضية. كما تهتم وزارة الداخلية وأيضا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمتابعة ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعى وتقديم المخالفين للنيابة العامة. ولا ينفى ذلك قيام كافة الأجهزة والمؤسسات بدورها مثل الأزهر والكنيسة والمدارس والجامعات وأولياء الأمور.


أنا أدعم هاشتاج «حق طالبة العريش# لن يضيع» ليكون التريند منصات التواصل الاجتماعى. وأرى أن نأخذ عبرة من قصة انتحار الطالبة نيرة الزغبي، 18 عاما. بسبب تنمر وابتزاز بعض من زملائها فى الجامعة بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة فى «دورة المياه». وكان آخر ما كتبته نيرة على صفحة غلافها بالفيس بوك : «ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين». لقد اشتكت نيرة لأحد المسئولين بجامعة العريش، لكنها لم تلق آذانا صاغية لمشكلتها. وهو ما زاد من الضغط النفسى عليها. مثل هذا المسئول لا يصح أن يتواجد فى أى موقع جامعى!.
دعاء : اللهم ارحم نيرة الزغبى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة