بشارة واكيم
بشارة واكيم


اليوم.. ذكرى ميلاد "خفيف الظل" بشارة واكيم

ميادة عمر

الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 09:16 ص

تطل علينا اليوم الثلاثاء الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان القدير بشارة واكيم الذي امتع الجمهور بخفة دمه وروحه المرحة على الشاشة السينمائية، فقد رحل بجسده ولكن ظل مع جمهوره بأعماله المتميزة .

ومن خلال هذه السطورتستعرض " بوابة أخبار اليوم" المعلومات عن الفنان بشارة واكيم بمناسبة ذكرى ميلاده.

نشأته

ولد في حي الفجالة بالقاهرة في 5 مارس عام 1890 اسمه الحقيقي هو بشارة يواقيم، تعلم في مدرسة الفرير بالخرنفش، في عام 1917 تخرج من مدرسة الحقوق، بدأ عمله عضوا في فرقة عبد الرحمن رشدي ثم عضوًا في فرقة جورج أبيض ثم فرقة رمسيس مع الفنان المصري يوسف وهبي ثم كوّن فرقة فيما بعد، ولقد عمل بشارة واكيم أكثر من 381 فيلم ومسرحية.

رفض عائلته الدخول في عالم الفن 

واجه بشارة الرفض من قبل عائلته حيث رفضت تركه لمهنة المحاماة وعمله في مجال التمثيل والفن، وعندما انضم بشارة إلى فرقة جورج أبيض اضطرته أحد مشاهد التمثيل إلى حلق شاربه، فطرده أخوه الأكبر من البيت لأنه رأى أنهُ تخلى عن رمز الرجولة ليعمل مشخصاتي، واُضطر إلى المبيت في أحد ردهات المسرح.

بداية شهرته السينمائية 

بدأ بشارة واكيم أول أعماله السينمائية منذ عهد السينما الصامتة وذلك بفيلم «برسوم يبحث عن وظيفة» عام 1923، وتوالت أعماله في السينما، فشارك في عدد كبير من الافلام مثل: لعبة الست، لو كنت غني، ليلي بنت الفقراء، قلبي دليلي، غرام وانتقام.

حياته الشخصية 

لم يتزوج بشارة واكيم، ويذكر أنه ارتبط في شبابه بابنة الجيران ورفض أهلها ارتباطها بهِ بسبب عمله في التمثيل، كما أحب الفنانة ماري منيب في بداياتهِ وبداياتها الفنية، لكنها لم تبادله الحب وتزوجت بآخر، فعزف واكيم عن الزواج.

وفاته 

أصيب بالشلل المؤقت أثناء عملهِ وخلال مشاركته مع الفنان نجيب الريحاني بمسرحية «الدنيا لما تضحك»، ورغم ذلك لم يلتزم بنصائح الطبيب بملازمة الفراش وظل يذهب يوميا للمسرح وقد أقنع الطبيب قائلا: "إذا تركتموني أذهب إلى المسرح يومياً للفرجة، فسوف تتقدم صحتي"، وبالفعل سمحوا لهُ بالذهاب إلى المسرح يوميًا لمدة ساعة واحدة وتحسنت حالته الصحية، إلى أن توفي وهو يمسك بأوراق مسرحية جديدة، استعدادا لتمثيلها، في 30 نوفمبر عام 1949 عن عمر يناهز 59 عامًا.

إقرأ أيضا| بشارة واكيم.. المحامي الذي أضحك الملايين ومات باكيًا

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة