الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 04:13 م

نتنياهو..جالانت..بن جفير..سيموتيرتش..جانتس..الشياطين الخمسة الصهاينة، هل يسلسلوا فى رمضان، فتشل ايديهم ويعجزون عن الاستمرار فى أعمالهم الابليسية لإبادة الشعب الفلسطينى. شياطين الانس والجن فى اسرائيل لا يقتصرون على هؤلاء الخمسة فهناك المئات من المسئولين الاخرين الذين يجب أن يدرجوا فى الفئة الابليسية. كلهم رافضون الامساك عن ارتكاب المجازر أو الصيام عن تجويع الفلسطنييين حتى الموت.

فلا يمكن ان يكون انسانا من يصف الفلسطنيين بانهم حيوانات بشرية كما فعل جالانت وزير الدفاع الصهيونى. ولا يمكن أن يصنف كبنى ادم من يقصف مستشفيات غزة ويخلع الاطفال المبتسرين من حضاناتهم ويطرد مرضى العناية المركزة من أسرتهم، ثم يحتل المستشفيات ويطلق النار على كل من يقترب منها ويمنع سيارات الاسعاف من نقل الجرحى بل يقصفها. ويقتل النساء والاطفال.الاعمال الشيطانية للصهاينة بدأت ـ بتجريد الشعب الفلسطينى من صفته الانسانية وحرمانه من حقه فى ارضه ودولته، والتى انطلقت بتصريح الشيطان الاكبر نتنياهو رئيس وزراؤ العدو حين وصف نفسه بانه اقوى رئيس وزراء اسرائيلى وقف ضد إقامة الدولة الفلسطينية بل وحتى ان "إسرائيل ليست دولة لجميع مواطنيها بل هي دولة الشعب اليهودي فقط".

وزايد عليه سموتيرتش وزير المالية عندما أنكر اساسا وجود شعب اسمه الشعب الفلسطينى. كيف يمكن وضع هؤلاء ضمن فئة البشر، فمن يتلذذ بمشاهد اشلاء الاطفال الفلسطنيين المتطايرة فى كل مكان حول ركام المنازل التى سوت بالارض هو وحش أدمى وهو أقل ما يوصف به وزير التراث عميحاي إلياهو الذي كتب في "فيسبوك": "شمال قطاع غزة أجمل من أي وقت مضى. كل شيء يتم تفجيره وتسويته، مجرد متعة للعين".

فى الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا جاء رمضان فُتّحـت أبواب الجنة،وغُـلّـقـت أبواب النار، وصفدت الشياطين" اى سلسلت، والمراد بالشياطين المردة منهم وهم ألاشدعدوانا على بني آدم،فهل هناك من هم أكثر بطشا وذبحا للفلسطنيين من نينياهو وبن جفير وسموتيرتش.

أما من سيتحدث عن احتمال الا يتوقف شياطين الصهاينة عن مجازرهم فى رمضان فنذكر هنا تفسير القرطبى بان ذلك يعنى تقليل شرِّهم،وليمتنعوا عن إيذاء المسلمين وإفساد صومهم، وحتى لا يخلُصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غير رمضان، من إضلال الناس وقد يعنى ايضا ان المصفَّد بعض المردة، لا كلهم. وأتذكر انه فى ليلة القدر بأحد رمضانات التسعينات قتل العشرات من القوات الخاصة الاسرائيلية كانوا يستعدون لارتكاب مجزرة ضد العرب حين تحطمت طائرتى هليكوبتر كانوا يستقلونها لسوء الاحوال الجوية.قسبحان الله القادر عن ان يرينا عجائب قدرته فى الصهاينة.