صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بمشاركة طائرات فرنسية وأميركية.. الأردن يعلن عن أكبر عملية إنزال مساعدات في قطاع غزة

أ ف ب

الثلاثاء، 05 مارس 2024 - 06:18 م

أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء 5 مارس، أن ثماني طائرات عسكرية بينها ثلاث أردنية وثلاث أميركية وواحدة فرنسية قامت بإنزال مساعدات في قطاع غزة في أكبر عملية من هذا النوع منذ بدء الحرب.

في واشنطن، أعلن الجيش الأميركي في بيان أن طائرات شحن أميركية أسقطت أكثر من 36000 وجبة طعام في قطاع غزة الثلاثاء في عملية مشتركة مع الأردن.

وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل. وبعد خمسة أشهر من الحرب ومن الحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون معرضين للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.

وقال الجيش الأردني في بيان "نفّذت القوات المسلحة الأردنية الثلاثاء ثمانية إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة هي الأكبر منذ بدء عمليات الإنزال حتى اليوم" شاركت فيها "ثلاث طائرات من نوع سي 130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وثلاث طائرات أميركية، وطائرة فرنسية".

وأضاف أن "المساعدات الإغاثية والغذائية استهدفت عدداً من المواقع في شمال غزة، فيما تضمنت المساعدات مواد مقدمة من برنامج الأغذية العالمي".

وبلغ عدد عمليات الإنزال المماثلة التي أعلن عنها الجيش الأردني منذ بدء الحرب في قطاع غزة 28، نُفّذت 15 منها بالاشتراك مع دول عدة هي فرنسا وبريطانيا وهولندا والإمارات .

وقال الجيش الأميركي في بيانه "القيادة الوسطى الأميركية وسلاح الجو الملكي الأردني نفذا عملية إنزال جوي مشتركة للمساعدات الإنسانية في شمال غزة (...) لتوفير إغاثة أساسية للمدنيين المتضرّرين من النزاع المستمر".

وأضاف أن الطائرات الأميركية أسقطت "أكثر من 36800 وجبة أميركية وأردنية في شمال غزة (...)، ما يتيح للمدنيين الوصول إلى مساعدات حيوية"، مؤكدا "نواصل التخطيط لمتابعة مهمات إيصال مساعدات".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في نهاية الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستنضم "الى أصدقائنا في الأردن وآخرين" لتوفير "مساعدات إضافية من الغذاء والمؤن ملقاة من الجو" لقطاع غزة.

لكنّ مسؤولا أميركيا اعتبر أن عمليات إسقاط المساعدات هذه "لا يمكن أن تكون إلا قطرة في محيط" مقارنة بحاجات السكان.

وقد يشكّل إسقاط حزم ثقيلة في مناطق مكتظة خطرا على السكان. وروى سكان من قطاع غزة لوكالة فرانس برس أن العديد من طرود أنزلت مؤخرا انتهى بها الأمر في البحر.

وتراجع نقل المساعدات الإنسانية الى غزة عبر الحدود البرية، (من رفح جنوبا ومن معبر كيريم شالوم مع إسرائيل)، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك الى قيود إسرائيلية.

وقتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي خلال تدافع نحو قافلة مساعدات دخلت الى مدينة غزة، وفق ما قالت إسرائيل، وبسبب إطلاق النار في اتجاه القافلة من جانب جنود إسرائيليين، وفق ما قال الفلسطينيون.

واندلعت الحرب بعد هجوم نفّذته حماس في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.

وتردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزّة وعمليات برية ما تسبّب بمقتل 30631 ألف شخص غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة